أول سؤال في الامتحان.. موضوع تعبير عن التعاون للصف الأول الإعدادي كامل
يتوقع كثيرون أن يأتي موضوع تعبير عن التعاون للصف الأول الإعدادي ضمن أسئلة اختبار اللغة العربية في امتحانات الترم الثاني أو نهاية العام الدراسي المرتقبة. لذلك يحرص القاهرة 24 على مشاركة الطلاب الأوقات الأخيرة قبل الامتحان، بعرض موضوع تعبير عن التعاون للصف الأول الإعدادي كامل بالعناصر والاستشهادات.
موضوع تعبير عن التعاون للصف الأول الإعدادي
عند كتابة موضوع تعبير عن التعاون للصف الأول الإعدادي، لابد من توافر العناصر الأساسية التي تساعد الطالب على تحصيل الدرجة الكاملة للسؤال الذي يأتي في مقدمة الورقة الامتحانية للغة العربية.
وأهم عناصر في أي موضوع تعبير خاصة في المرحلة الإعدادية، يجب أن تشمل مقدمة مشوقة وافتتاحية تجذب المعلم وتشوقه لاستكمال القراءة، كذلك أهمية الموضوع ومدى الاستفادة منه، وخاتمة تلخص ما تمت كتابته.
وفيما يلي نعرض عناصر موضوع تعبير عن التعاون للصف الأول الإعدادي:
- مقدمة.
- بالتعاون نبني الأوطان.
- التعاون في القرآن والسنة والتاريخ.
- كيف نحقق التعاون في المجتمع.
- خاتمة.
تعبير عن التعاون بالعناصر
نبدأ الآن عرض نموذج لموضوع تعبير عن التعاون بالعناصر كاملًا يضمن للطالب الدرجة كاملة كالتالي:
موضوع تعبير بعنوان: التعاون بذرة التنمية والتقدم
التعاون بذرة التنمية والتقدم قبل أن يكون أساس الاستقرار الأسري، كما أن التعاون هو الرابط القوي بين الأصدقاء المخلصين، وهو عبادة يحبها الله تعالى وحث عليها في القرآن الكريم، كما عبر عن قيمته النبي صلى الله عليه وسلم بتشبيهات تناسب مكانته العظيمة في المجتمع.
ومع كل تلك المكانة العظيمة، هل هناك أفضل من التعاون لنتحدث عنه ونخط القلم كي نعبر عن آرائنا ورؤيتنا لنشر ثقافة التعاون في المجتمع وكيف يؤثر في نمو الدول وتحقيق المعجزات؟.
بالتعاون نبني الأوطان
قيل في الحكمة "اجتماع السواعد يبني الوطن واجتماع القلوب يخفف المحن"، أي أن التعاون بين مواطني الشعب الواحد يحقق لبلدهم التنمية المرغوبة ويرفع مكانة الوطن عاليًا.
فالمهندس يتعاون مع العاملين يدًا بيد لبناء المنازل ومقرات الشركات والمصانع، فيتعاون العمال بعد ذلك في الإنتاج ويؤدي كل فرد منهم دوره فتتكامل المنظومة ويتوسع اقتصاد الدولة؛ وهكذا تتكرر صور التعاون في مختلف المجالات لتنعكس في النهاية نتائجه على تحسن مستوى المعيشة وتقدم الوطن.
التعاون في القرآن والسنة والتاريخ
ذكر التعاون في القرآن الكريم بلفظه الصريح إذ قال الله تعالى "تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، فالتعاون سلاح ذو حدين، إما أن يبني وإما أن يهدم.
فما من شعب تعاون أفراده على البر والتقوى والتنمية وبذل الجهد الجماعي إلا وتطور بل واستبق الدول الأخرى، وعلى النقيض فإن تعاون أفراد المجتمع على الكسل والرجعية ونشر الفساد، يهدم الأوطان ويجعلها متخلفة عن ركب الحضارة والرقي.
وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم التعاون بتشبيه أبلغ ما يكون لوصف أهميته، فقال "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه" كما قال "من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته"، لذلك لا نجد شخصًا متعاونًا إلا وحياته مستقرة ويجد من التيسير ما يعينه على أمور حياته.
وقد رسخ التاريخ قصص الأمم التي تعاونت وبنت أمجاد لم تسطع الدول الحالية الوصول إليها، لكنها أيضًا سلكت سبل حديثة من التعاون لتنطلق إلى عصر النهضة، وقد عكست الرسومات الفرعونية كيف كان التعاون هو المحرك الأول لبناء الحضارة التي مازالت راسخة آثارها حتى الآن.
كيف نحقق التعاون في المجتمع
إن بذل الجهد في تقديم الخدمات للآخرين يجعل الحياة مستقرة، والتعاون في المجتمع له عدة أشكال وليس شكلا واحدًا، فأداء العمل بجد وإتقان يسهل انتقال المهمة لشخص آخر يستكمل العمل فلا نعود لنقطة البدء.
تعاون صاحب السيارة مع رجل المرور يسر حركة السير على الجميع، وتعاون أفراد المجتمع مع عامل النظافة يجعل المدن نظيفة، وتعاون الأبناء مع والديهم في ترتيب المنزل وتخفيف المصروفات والحفاظ على الممتلكات يحسن مستوى المعيشة، وتعاون الطلاب مع بعضهم في المذاكرة والدراسة يخلق جيلًا متفوقًا مؤثرًا، وهكذا من صور التعاون المختلفة.
وأخيرًا فبالتعاون تزيد المحبة بين الناس، وتختفي الأنانية وعدم تحمل المسؤولية، وينصلح حال الشباب وينتفع الجميع بثمرة العمل الجاد المتقن، مما يحثنا على ضرورة نشر ثقافة التعاون وتبادل المنفعة والحرص على اكتساب الصفات الحميدة التي تزيد الألفة بين أفراد المجتمع، فكل فرد للآخر خادم كما قال الشاعر:
الناس للناس من بدوٍ وحاضرةٍ.. بعضٌ لبعضٍ وإن لم يشعروا خدم.