الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لا تعارض بين العلم والشرع.. المفتي: يجب الاستفادة من العلوم الحديثة لرصد أهلَّة الشهور

جانب من اللقاء
دين وفتوى
جانب من اللقاء
الخميس 09/مايو/2024 - 12:53 م

استقبل الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- صباح اليوم الخميس، الدكتور حميد النعيمي، رئيس جامعة الشارقة ورئيسَ الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، والوفدَ المرافق له، في مقرِّ دار الإفتاء المصرية، وبحث اللقاءُ سبلَ تعزيز التعاون بين دار الإفتاء والاتحاد في مجال رصد الأهلَّة والفلك.

وخلال اللقاء استعرض فضيلة المفتي تاريخَ دار الإفتاء المصرية، ومنظومة العمل داخل إدارتها المختلفة، مؤكدًا أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والعلمية لنشر المعرفة الصحيحة وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

وقال المفتي إن دار الإفتاء المصرية حريصة على التعاون مع جميع المؤسسات العلمية في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من العلوم الحديثة في رصد أهلَّة الشهور العربية، وأنه لا تَعارُضَ بين العلم والشرع، وأنَّ دار الإفتاء المصرية مع كل تطور علمي يحقق لنا طمأنينة في رؤية الأهلة. 

مفتي الجمهورية يستقبل رئيسَ جامعة الشارقة لبحث تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين 

 

وأضاف فضيلة المفتي أن دار الإفتاء استطاعت خلال السنوات الماضية الربط بين الإفتاء ومختلف العلوم الأخرى والاستفادة منها في إدراك الواقع، وبالتالي خروج فتاوى معاصرة منضبطة، مشيرًا إلى أن الدار توسعت من حيث اختصاصاتُها خلال السنوات الماضية، واستحدثت إداراتٍ مهمةً، مثل وَحدة حوار؛ وهي وحدة غرضها القيام بالمهام الفكرية المتعلقة بالقضايا الشرعية وما يتفرع عنها من إشكالات اجتماعية ونفسية، وتقاطعات ذلك مع مباحث الفلسفة المعاصرة.

وأشار إلى إنشاء الدار مركزَ الإرشاد الزواجي، وهو مركز يعمل على الحد من المشاكل الزوجية والاستقرار الأُسري وتوعية الشباب غير المتزوج ومساعدتهم على الاختيارات المناسبة وكيفية الارتباط للزواج وإقامة أسرة ناجحة.

من جانبه، أشاد الدكتور النعيمي بجهود دار الإفتاء المصرية وفضيلة المفتي في نشر الإسلام الصحيح ومواكبة العلم والتكنولوجيا الحديثة للقيام بالمهام الإفتائية والشرعية، وأثنى على انفتاح الدار على العلوم الحديثة والاستفادة منها، كما تحدَّث عن بعض إشكاليات رؤية الأهلة وتحديد أوائل الشهور الهجرية وأسباب الاختلاف في تحديد بداية شهرَي رمضان وشوَّال، ورأي علماء الشرع والفلك في ذلك، ووضع حركة القمر وسرعته غير المنتظمة بشكل فيزيائي فلكي دقيق ومتى يصبح هلالًا ومتى يمكن رؤيته والعوامل المؤثرة في الرؤية، وكذلك تحدَّث عن النقاط الرئيسية التي تؤخذ في الاعتبار عند مراقبة الأهلَّة.

كما أبدى رئيس جامعة الشارقة تَطلُّعَه إلى التعاون مع دار الإفتاء المصرية، فيما يخص رؤية أهلَّة الشهور العربية من خلال التقنيات الحديثة.

تابع مواقعنا