ابني 44 عاما بيضربني ويشتمني؟.. أمين الفتوى: هيقول لربنا إيه؟
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: لديها ابنها عمره 44 عاما ويقوم بشتمها وضربها، ولا تعرف ماذا تفعل معه؟.
ابني 44 عاما يضربني ويشتمني؟.. أمين الفتوى: هيقول لربنا إيه؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: ده هيقول لربنا إيه يوم القيامة، ده ربنا أمرنا بطاعتهم إلا فى الشرك بالله، لا يوفق عاق أبدا في حياته، وأشر العقوق هو الإيذاء بالضرب والشتم، هيشوفه بعينه من أولاده.
وتابع: لن يموت حتى يشرب مرارة العقوق من أبنائه، العقوق يودى بصاحبه إلى أسفل دركات النار، ولازم يتوب ويبدى الندم على ما يفعله، أنا شوفت بعينى كنت مع والدين كان عندهم ابنهم كان بيأذيهم ويبهدلهم، فلما مات قولت لهم إيه أخباركم، قالوا والله مستريحناش إلا لما مات، قعدنا ندعى عليه أسبوع كامل مات وهو بكامل صحته، أوعوا تدعوا على أولادكم وأدعوا لهم بالهداية.
فيما، أجابت دار الإفتاء على سؤال وجه إليها نصه: ما ضابط الحاجة الأصلية في الزكاة؟، وهل تتسع مشمولاته لأدوات الكسب؟
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: ضابط الحاجة الأصلية والتي تحول دون وجوب الزكاة عند الفقهاء هو ما لا يكون في وسع صاحب المال أن يوقفه للتجارة والنماء مُحافِظًا على أصله.
وأضافت: فيدخل في مشمولات ذلك النفقة -ومنها حاجة مَن تجب نفقته عليه شرعًا، كزوجته وأولاده-، والسكنى، والثياب بالمعروف، وكذا آلات الحِرَف والصناعة وأدوات الكسب، ونفقة عمَّاله مما لا يستغني عن خدمتهم، وما أبيح لكمال الانتفاع، كالتحلي بالذهب والتداوي بالحرير، واستعمال العطور، ونحو ذلك.
وأكملت الإفتاء: وكتب العلم لأهلها، وألَّا يكون المالك مدينًا بما يستغرق المال المدَّخر أو ينقصه عن نصاب الزكاة.