أمين الفتوى: مهما أنفق الحاج من مال فلا يساوي هذه الأمور
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه مهما أنفق الحاج من مال فإنه لا يساوي مشهد عرفة وهو يقف ويرفع يديه إلى الله وأن يطوف بالبيت الحرام أو السعي بين الصفا والمروة.
أمين الفتوى: مهما أنفق الحاج من مال لا يساوي هذه الأمور
ووأضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: مهما أنفق من مال لا يساوي ما قاله صلى الله عليه وسلم، عبادة تغفر الذنب وترجع بها متقربا إلى الله مغفور الذنوب.
وتابع: البخيل هو من يقدر ويمسك على نفسه ويسوف الحج ويقول العام القادم.
فيما، أجابت دار الإفتاء على سؤال وجه إليها، نصه: ما ضابط الحاجة الأصلية في الزكاة؟ وهل تتسع مشمولاته لأدوات الكسب؟
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: ضابط الحاجة الأصلية والتي تحول دون وجوب الزكاة عند الفقهاء هو ما لا يكون في وسع صاحب المال أن يوقفه للتجارة والنماء مُحافِظًا على أصله.
وأضافت: فيدخل في مشمولات ذلك النفقة - ومنها حاجة مَن تجب نفقته عليه شرعًا، كزوجته وأولاده -، والسكنى، والثياب بالمعروف، وكذا آلات الحِرَف والصناعة وأدوات الكسب، ونفقة عمَّاله مما لا يستغني عن خدمتهم، وما أبيح لكمال الانتفاع، كالتحلي بالذهب والتداوي بالحرير، واستعمال العطور، ونحو ذلك.
وأكملت الإفتاء: وكتب العلم لأهلها، وألَّا يكون المالك مدينًا بما يستغرق المال المدَّخر أو ينقصه عن نصاب الزكاة.