المتحف المصري بالتحرير يلقي الضوء على تمثال الملك رمسيس الثالث
ألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير، الضوء على تمثال الملك رمسيس الثالث متوجًا من الإلهين حورس (إلى اليسار)، وست (إلى اليمين).
وقالت إدارة المتحف المصري، في بيان لها، إن الملك نُحت في المنتصف، مقدمًا ساقه اليسرى إلى الأمام، وذراعيه إلى جانبيه ممسكًا بعلامة العنخ في يده اليمنى، ولفافة في يده اليسرى، ويرتدي التاج الأبيض (تاج مصر العليا) المُزين بالصل الملكي، ولحية مستعارة، ونقبة بطول الركبة، حفر اسمه على حزامها.
الكتابة الهيروغليفية
ونُقش على العمود الخلفي لتمثال الملك صفًا واحدًا من الكتابة الهيروغليفية، بينما نُقش على قاعدة التمثال المستطيلة، التي يقف عليها الثالوث، من الأمام والجانبين خط أفقي من الكتابة الهيروغليفية.
وتعود القطعة إلى الدولة الحديثة، الأسرة الثامنة عشر، عصر رمسيس الثالث، وصُنعت القطعة من الجرانيت الأحمر، الارتفاع 169سم، وعثر عليه بمعبد هابو في طيبة ويعرض حاليًا بقاعة 14 بالدور الأرضي بالمتحف المصري بالقاهرة.
المتحف المصري بالتحرير
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير يضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي.
أما الدور العلوي يحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.