شركة إيلون ماسك تعلن وجود مشكلة في أول عملية زرع شريحة بدماغ بشري
كشفت شركة نيورالينك Neuralink الناشئة التابعة لإيلون ماسك، أن أول عملية زرع بشرية لها تعرضت لخلل في فقدان البيانات، لكن مشكلة تم معالجتها.
شركة إيلون ماسك تعلن وجود مشكلة في أول عملية زرع شريحة في دماغ بشرية
ووفقًا لشركة نيورالينك، فإن المشكلة كانت نتيجة تراجع عدد من الخيوط المزروعة من الدماغ، ما تسبب في فقدان البيانات بسبب انخفاض الأقطاب الكهربائية الفعالة.
وبعد ذلك تم تعديل خوارزمية التسجيل لتكون أكثر حساسية للإشارات السكانية العصبية، وتحسين التقنيات التي تترجم الإشارات إلى حركات المؤشر وتعزيز واجهة المستخدم، وتم حل المشكلة.
وتعتمد شريحة الدماغ والحاسوب الخاصة بشركة نيورالينك Neuralink، التي تسميها الرابط، 1024 قطبًا كهربائيًا، عبر 64 خيطًا أرق من شعرة الإنسان لتسجيل الإشارات العصبية.
وأصبح نولاند أربو، البالغ من العمر 29 عامًا، أول مريض بشري يتلقى زراعة نيورالينك في يناير، وتمكن أربو، الذي أصيب بالشلل بسبب حادث في عام 2016، من القيام بمجموعة متنوعة من المهام الرقمية باستخدام دماغه المدعمة بالشريحة الإلكترونية، بما في ذلك تصفح الإنترنت على جهاز الكمبيوتر الخاص به ولعب ألعاب الفيديو مثل الشطرنج، والحضارة VI، وماريو.
ولم تكشف شركة نيورالينك عن عدد الخيوط التي انسحبت من دماغ أربو، لكنها قالت إن الخيوط لا تشكل خطرًا على صحة أربو، ونقلت شركة نيورالينك عن آربو قوله، إن الشريحة ساعدته على إعادة التواصل مع العالم وأصدقائه وعائلته.
وأكدت الشركة المملوكة لإيلون ماسك، إنها تعتزم توسيع قدرات أربو ليتمكن من التحكم في الأذرع الآلية والكراسي المتحركة والأجهزة الأخرى باستخدام دماغه فقط.
وكان الاختبار البشري الناجح لشركة Neuralink المملوكة لإيلون ماسك، هو أول خبر جيد تلقته الشركة بعد فرض غرامات عليها لنقل مواد خطرة واتهم نشطاء حقوق الحيوان الشركة بتعذيب القرود في تجارب ما قبل الإنسان.