اعتقال 41 مواطنًا وأزمة حدودية ومطالبات بإقالة رئيس الوزراء.. ماذا يحدث بين أرمينيا وأذربيحان؟
ذكرت وكالة تاس نقلا عن وزارة الداخلية أن الشرطة الأرمينية ألقت اليوم السبت، القبض على 41 شخصا خلال احتجاج في يريفان للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء، نيكول باشينيان، على خلفية قراره التنازل عن عدة قرى حدودية لأذربيجان، والذي أثار حالة من الغضب في البلاد.
تفاصيل الأزمة الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان
وفي تقرير لوكالة رويترز البريطانية، أعلنت أرمينيا، في أبريل الماضي، أنها ستعيد القرى غير المأهولة على الحدود فيما وصفه الجانبان بأنه حدث مهم مع اقترابهما من التوصل إلى اتفاق سلام بعد خوض حربين منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.
من جانبه، دعا رئيس الأساقفة باغرات جالستانيان إلى استقالة رئيس الوزراء باشينيان في تجمع حاشد لآلاف المؤيدين، الذين أعلنوا بدء أعمال العصيان المدني التي تهدف إلى الإطاحة بالحكومة.
وفي السياق نفسه، قالت أحزاب المعارضة في برلمان أرمينيا إنها ستحاول بدء إجراءات عزل باشينيان، الذي يحتفظ حزب العقد المدني الذي يتزعمه بأغلبية المشرعين، ومن غير المرجح أن ينفصل عنه.
العلاقات بين أرمينيا وروسيا
ويشار إلى أن أرمينيا هي حليف معاهدة لروسيا وأقرب شريك لموسكو في جنوب القوقاز، لكن العلاقات الثنائية بين البلدين تدهورت بشكل حاد في الأشهر الأخيرة حيث سعت يريفان إلى بناء علاقات مع الغرب، وألقت باللوم على روسيا لفشلها في الدفاع عنها في مواجهة أذربيجان.
