بعد الهجوم على رفح.. أين يوجد السنوار في غزة؟
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، بزعم القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية حماس وعلى رأسها يحيى السنوار، بعد مرور قرابة 7 أشهر على بداية الحرب على غزة.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، جعلت إسرائيل من القضاء على يحيى السنوار عنصرًا أساسيًا في هدفها المتمثل في تدمير حماس، على خلفية تنفيذ هجوم طوفان الأقصى 7 أكتوبر.
وحول مكان وجود زعيم الفصائل الفلسطينية، يحيى السنوار قال مسؤولان لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، إن السنوار لا يختبئ في رفح في الوقت الذي يتحرك فيه الجيش الإسرائيلي لتوسيع عملياته في المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة.
أين يتواجد السنوار؟
ولم يتمكن المسؤولان اللذان تحدثا مع تايمز أوف إسرائيل من تحديد موقع السنوار حاليًا على وجه اليقين، لكنهما استشهدا بتقييمات استخباراتية حديثة توقعت أن زعيم حماس يوجد في أنفاق تحت الأرض في منطقة خان يونس، على بعد نحو خمسة أميال شمال رفح.
وقال أحد المسؤولين الذين تحدثوا إلى تايمز أوف إسرائيل إن العديد من عناصر حماس في رفح فروا باتجاه الشمال مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية بالغزو في الأسابيع الأخيرة.
وفي سياق متصل، قال المسئولان لصحيفة تايمز الإسرائيلية، إن العديد من إنجازات جيش الاحتلال الإسرائيلي في معارك غزة البرية، كانت قصيرة الأجل، في ظل انعدام الاستراتيجية العسكرية في الحرب.
وفي ذات السياق، أفادت وسائل إعلام عبرية، السبت، بأن 300 ألف لاجئ فلسطيني نزحوا من رفح الفلسطينية في ظل مطالبات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالخروج من المدينة لتوسيع العملية العسكرية.
الهجوم على رفح
وخلقت العملية العسكرية علي رفح، أزمة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وحكومة نتنياهو، بعدما قال بايدن في تصريحات إنه قرر وقف إرسال شحنة أسلحة جديدة إلي تل أبيب ما لم تتراجع عن التوغل البري وتوسيع العملية العسكرية في رفح الفلسطينية.
وأثارت هذه التصريحات حالة من الغضب بين وزراء حكومة نتنياهو، وعقب نتنياهو قائلًا سنقاتل بمفردنا وسنقاتل بأظافرنا إذا اضطررنا لذلك.
كما انتقدت الخارجية الأمريكية طريقة استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية في حربها الحالية على غزة، لافتة إلى أن إسرائيل استخدمت هذه الأسلحة بما يتعارض مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني.