التركيز هو المفتاح.. مقولات من مذكرات مجدي يعقوب ترصد رحلة أمير القلوب إلى القمة
مجدي يعقوب الملك المتوج والمتربع على القلوب، المصري الذي تحدى المستحيل، والذي رفع اسم مصر عاليا، صانع السعادة، طبيب القلوب الذي سخر علمه للجميع دون تفرقه، بسبب جنس أو عرق أو دين.
ومؤخرا أصدرت الدار المصرية اللبنانية مذكرات مجدي يعقوب جراح خارج السراب، ومن هذه السيرة نستخرج بعض المقولات التي جعلها مجدي يعقوب نصب عينيه وعمل بها حتى حقق كل ذلك.
مقولات من مذكرات مجدي يعقوب ترصد مسيرة أمير القلوب
ومما جاء من مقولات في المذكرات على لسان مجدي يعقوب:
- البحث الناجح قادر على مساعدة ملايين البشر.
- إن التركيز هو المفتاح، فإياك أن تفقد التركيز، ولا تحد عينيك عما أنت راغب في تحقيقه، وتعريفي الخاص للنجاح هو أن تحاول أن تعثر بدقة على ما تريده من حياتك ثم تشرع في تحقيقه بدأب وجلد، والنجاح نسبي ولا تعريف له إلا تعريف كل فرد له.
- بعد وصوله بريطانيا عام 1961 تقدم مجدي يعقوب إلى امتحانات 3 زمالات للطب، وعندما سألوه عن ذلك قال: لعلي كنت مصابا بعقدة الدونية في ذلك الوقت، لكنني ردت أن أطمئن نفسي بأنني مؤهل تماما للمستقبل.. أردت أن أثبت شيئا لنفسي.
- عندما تم تكريم مجدي يعقوب من بريطانيا وحصل على وسام فارس عام 1992، وتلقى تكريما من الملكة في حفل أقيم في قصر بكنجهام في لندن، وأصبح مشهورا بشكل كبير كان مجدي يعقوب يرى أن الشهرة الكبيرة قد تكون خطيرة فقال: إن الذين يهللون لك اليوم سوف يحاولون أن يوقعوا بك غدًا، الأمر قد يتغير بعد عشية وضحاها.
- وعن علاقته بالأموال يقول مجدي يعقوب: إنني كنت أرى المال دائما وسيلة لتحقيق أغراض لا غاية في ذاته.
- عندما بلغ مجدي يعقوب سن التقاعد كان يرفض أن يتقاعد وقال: إن التقاعد من هيئة الصحة الوطنية مؤسف للغاية لأني مؤمن عميق الإيمان بهيئة الصحة الوطنية.. ربما يشعر المرء يوما ما أنه هرم، لكنني في الوقت الراهن لا أشعر بذلك.. لا أعتقد أن العمر هو الأمر الأهم لأنه من حيث الخبرة يمثل ميزة.