بعد افتتاح ضريح السيدة زينب.. الإفتاء: زيارة مقامات آل البيت من أحب القربات والطاعات
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأحد، مقام وضريح السيدة زينب رضي الله عنها، بعد انتهاء أعمال ترميمه وتجديده.
الإفتاء: زيارة مقامات آل البيت من أحب القربات والطاعات
وعقب الافتتاح، تساءل عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت.
وفي فتوى سابقة، ردت دار الإفتاء على سؤال أحد المتابعين نصه: ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت؟ وما حكم من يدعي أن زيارتهم بدعة وشرك؟.
وقالت الإفتاء، إن: زيارة مقامات آل البيت من أحب القربات والطاعات، ومشروعة بالكتاب والسنة؛ فقد قال تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: 23]، وروى مسلمٌ في صحيحه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قام يَوْمًا خَطِيبًا... وكان فيما قال: «... أُذَكِّرُكُمُ الله فِي أَهْلِ بَيْتِي...».
كما قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه فيما رواه البخاري في صحيحه: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي".
وعلى هذا إجماع الفقهاء وعمل الأمة سلفًا وخلفًا بلا نكير، والقول بأنها بدعة أو شرك قول مرذول، وكذب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وطعن في الدين، والله سبحانه وتعالى أعلم.
على جانب آخر، كثر البحث عبر مواقع البحث المختلفة، حول أبرز المعلومات عن مسجد السيدة زينب بعد التطوير، ويقدم القاهرة 24 خلال السطور التالية تفاصيل مسجد السيدة زينب وأبرز المعلومات:
- الساحة الخارجية بالكامل كسيت بأجود أنواع الجرانيت.
- زيادة عدد الأبواب.
- حوائط المسجد من الخارج كسيت بالكامل بالحجر المزخرف بالعقود.
- المئذنة يصل ارتفاعها لـ48 مترا.
- يتسع لـ11123 مصلي.
- 22 عامود رخام.
- 100 نجفة.
- التصميم على أحدث طراز إسلامي.
- الرخام مزخرف بشكل محفور بارز داخل الحوائط.