مستشار الأمن القومي الأمريكي: يحيي السنوار هو من خرق اتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
قال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، في تصريحات الإثنين، إنه على إسرائيل بذل قصارى جهدها لحماية المدنيين الأبرياء في غزة، مضيفًا أن الدبلوماسية النشطة من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن أدت إلى تسريع وتيرة إدخال المساعدات.
وعلى حد قوله، لفت سوليفان إلى أن زعيم حماس يحيي السنوار هو من خرق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تريد هزيمة حركة المقاومة الفلسطينية حماس، كما تعمل بلا كلل للوصول إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأشار سوليفان إلي أن العالم يجب أن يدعو حماس للعودة إلى الطاولة والموافقة على الاتفاق لوقف إطلاق النار، مضيفًا أن واشنطن لا تعتقد أن ما يحدث في غزة إبادة جماعية، مضيفًا أنه بمقدور إسرائيل وينبغي عليها بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين.
حل الدولتين ووقف إطلاق النار
وتابع سوليفان:" موقف الرئيس بايدن مؤيد لحل الدولتين، وما زلنا نرى أن القيام بعملية عسكرية كبيرة في رفح خطأ، مضيفًا أن المفاوضات فيها مطبات ومتغيرات ووقف إطلاق النار ممكن غدًا إذا أطلقت حماس سراح الرهائن المسنين والنساء.
وأن الولايات المتحدة الأمريكية عازمة على إطلاق سراح الرهائن والوصول إلى وقف لإطلاق النار ولكن لا نعرف متى يتحقق ذلك.
حماس تدين تصريحات السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام
وفي سياق متصل، قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس في بيان لها الاثنين، إن التصريحات الصادمة التي أدلى بها السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، والتي اقتَرَح من خلالها أن يضرب الاحتلال الفاشي غزة بقنبلة نووية، "تدلل على عمق السقوط الأخلاقي الذي وصل إليه".
وأضافت حماس أن تصريحات غراهام تعكس عقلية الإبادة والاستعمار التي تسكنه، مع قطاعات من النخبة السياسية في الولايات المتحدة"، المتماهية مع جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، ينفّذها جيش الاحتلال المتجرّد من الأخلاق ضد مدنيين عُزَّل، على حد وصف البيان.
وأدانت الحركة هذه الدعوات والمواقف، التي تأتي في سياق تقديم فروض الولاء للاحتلال الفاشي، والتي تجعل أصحابها شركاء في حرب الإبادة.
واختتمت حـماس بيانها داعية أحرار العالم إلى إدانة هذه المواقف واستنكارها، ومواصلة الضغط لوقف العدوان وحرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني.