هل تعويذة سحرية وراء حبس الشاب بن عمران الجزائري أكثر من 27 عاما؟
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي قصة بن عمران الجزائري، هذا الشخص الذي اختفى عن أسرته لمدة 27 عاما وقتما كان عمره حوالي 16 عاما سنة 1996، لتفاجئ أهله أنه في البيت المجاور لهم، وكان يسمع أصواتهم ولكن لا يستطيع أن ينادي عليهم، من قوة وبطش الشخص الذي اختطفه وآسره لديه في حظيرة المواشي.
بن عمران الجزائري
ربما تكون قضية بن عمران الجزائري، ظلت مفتوحة لسنوات من البحث إلى أن فقد أهله قدرتهم على الوصول إليه مرة أخرى، حتى توفت والدته بعد قهر وفقدان.
وكانت بداية العثور عليه، عندما نشر أحد الأشخاص على موقع التواصل الاجتماعي يشير إلى أن هناك شخصا مقيدا بسلاسل في قبو داخل منزل مغطى بالقش، وعلى الفور توجهت القوة الأمنية إلى المنزل وأخذت تفتش فيه وكان الجاني والبالغ من العمر 60 عاما، يظهر عليه الهدوء، إلا أن الأمن عندما اقترب من كمية القش بدأت معالم الخوف والتوتر على وجه، وظهر الشاب الجزائري مقيد بالسلاسل.
في بداية لقاء الشاب مع أفراد أسرته، كان يتلعثم في الحديث معهم، ولكن مع القليل من الوقت تكلم بشكل طبيعي، وقال لهم إنه كان يسمعهم ويشاهدهم من منفذ الغرفة التي كان محبوس فيها، كما كان يشاهد والده يذهب إلى المسجد، وعلم بوفاة والدته من نفس النافذة الصغيرة.
وذكرت التقارير الجزائرية، أن بن عميرة طلب من الجاني أن يحضر له مصحفا إلا أنه رفض، وحول عدم الاستغاثة أوضح أنه كان هناك اقتناع أن الجاني ألقى عليه تعويذة سحرية منعته طوال السنوات الماضية من التواصل مع أي أحد.
الشاب الجزائري
كان الشاب الجزائري محتجزا داخل منزل في بلدية القديمة بمدينة الجلفة جنوب العاصمة الجزائرية، وكشفت التقارير الجزائرية أن السبب وراء عودة الشاب منشور على موقع التواصل الاجتماعي، يشير فيه إلى أن هناك شالا مربوطا بالسلاسل في منزل جاره داخل حظيرة مواشي تحت الأرض وفوقه مجموعة من أكوام التبن.
وأمرت النيابة العامة الجهات المختصة بإيداع الشاب في أحد المصحات النفسية يتلقى العلاج النفسي والعلاجي على أن يزوروه أقرب الأشخاص إليه، كما سيتم متابعة مرتكب هذه الجريمة بكل الصرامة التي تقتضيها قوانين الجمهورية.