متحف مطار القاهرة يعرض 3 برديات من كتاب الموتى | صور
ألقت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي، الضوء على صناعة البردية عند المصريين القدماء، والتي تنتمي إلى العائلة السعدية، إذ كانت في أحد الأوقات تنمو بكثرة في مستنقعات الوجه البحري، ولكنها الآن لا تنمو فيها، غير أنها لا تزال تنمو في مستنقعات السودان.
وقالت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي، في بيان لها، إن القدماء استخدموا نبات البردي في أغراض عديدة ذكرها هيرودوت على أن الغرض الأساسي كان لصناعة صحائف للكتابة وهي الأصل الأول للورق الحديث وجاءت كلمة paper حاليًا تطور لكلمة papyrus.
وأشارت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي إلى أن نبات البردي يتكون من ساق ذات قطاع مثلث يتكون من جزئين فقط قشرة صلبة رفيعة ولب داخلي خلوي التركيب وهذا اللب استخدم في صناعة البردي، وعن طريقة صناعة البردي الساق كانت تقطع إلى سلخات ثم تبلل بماء النيل ثم تضغط وتجفف في الشمس، ولكن ذلك غير مؤكد إلا أن المصري القديم استخدم مادة لاصقة للصق الشرائح مع بعضها وقد اختلفت أحجام البرديات فمنها الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، ويوجد في متحف مطار القاهرة الدولي صالة 3 بردية من كتاب الموتى.
متحف مطار القاهرة الدولي
ويعرض متحف مطار القاهرة الدولي حاليًا مجموعة من أبرز القطع الأثرية، التي يستطيع من خلالها الزائر أن يحيا في عبق تاريخ مِصر الخالد في مختلف عصوره المتتابعة، تلك القِطَع التي تُمَـثِّل مرآة لحضارات وفنون مصر المختلفة بدايةً من العصر الفرعونيّ مرورًا بالعصرين اليونانيّ الرومانيّ، فضلًا عن الفن القبطي نهايةً بالعصر الإسلامي والحديث.