إبراهيم عبد المجيد: لم أتقدم إلى جائزة في حياتي سوى مرة واحدة
قال الكاتب الروائي إبراهيم عبد المجيد، إنه جاء إلى القاهرة من الإسكندرية في مرحلة فارقة في مصر كلها، حيث كانت الإسكندرية بدأت تتغير مع خروج الجاليات الأجنبية وبدأت تفقد الإسكندرية الطابع العالمي، لكن ظلت الإسكندرية في روحي وأنا في القاهرة.
وتابع عبد المجيد، خلال ندوة له بمنتدى القاهرة الثقافي: بقيت في القاهرة واستقريت فيها وكنت أنزل القاهرة بالليل وأسهر فيها، مكنتش أنزل امشي في القاهرة غير بالليل، وكنا نسهر في الحسين والسيدة زينب وكنت أرجع من الحسين لحدائق القبة مشي، وقابلت شخصيات كثيرة في ليل القاهرة في الشارع وشخصيات كتبت عنها.
إبراهيم عبد المجيد: لم أتقدم إلى جائزة في حياتي سوى مرة واحدة
وتطرق إبراهيم عبد المجيد إلى الجوائز، مؤكدا أن البعض يكتب من أجل الجوائز، وهذه الكتابة تكون فاقدة للروح، مؤكدا أنه لم يتقدم إلى جائزة في حياته سوى مرة واحد كانت أول جائزة عن قصة قصيرة وكانت قيمتها 3 جنيه.
وتابع إبراهيم عبد المجيد: غير ذلك لم أتقدم إلى جائزة في حياتي، وكل الجوائز التي فزت بها على كثرتها/ كانت بترشيح من مؤسسات أو دور نشر.
كما تحدث إبراهيم عبد المجيد عن القصة القصيرة والرواية، مؤكدا أنه في الستينات كانت مرحلة القصة القصيرة بامتياز، موضحا: كنا طالعين من الهزيمة ومفيش وقت للحكايات، لكن لما انتصرنا في 1973 كل حاجة اتقلبت العكس، واصبح المجتمع يحتاج إلى الحكي الكثير والروايات الطويلة.
وتابع أن الإبداع موهبة وهذه الموهبة نصقلها بالقراءة في مجالات متنوعة في تاريخ الفن، موضحا: توقفت عن الرواية 3 سنين أقرأ في المذاهب الأدبية عشان أعرف أحط رجلي فين وعرفت أن الشكل الأدبي هو مصدر المذاهب الأدبية فكل الناس مثلا تتكلم عن الحب والكره والسجن وغيرها من الموضوعات، لكن المهم هو كيف تكتب؟.
