زاهي حواس: الدراسة المنشورة بشأن وجود 31 هرما وفرع نيل منقرض ليست جديدة
علق الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية، على الدراسة البحثية التي نشرها باحثون في عدد من الجامعات الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا ومصر، عن اكتشاف خريطة توزيع بناء الأهرامات في مصر القديمة، بقيادة الباحثة الرئيسية المصرية الدكتورة إيمان غنيم الباحثة في قسم علوم الأرض والمحيطات، جامعة نورث كارولينا ويلمنجتون، كارولاينا الشمالية، الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت الدراسة البحثية، أن العمل الحالي في الدراسة مكّن من اكتشاف أجزاء من فرع النيل الرئيسي السابق الذي يعمل في سفوح هضبة الصحراء الغربية، حيث تقع الغالبية العظمى من الأهرامات المصرية القديمة، مؤكدة أن ضخامة هذا الفرع وقربه من المجمعات.
حواس يرد على الدراسة المنشورة بشأن وجود 31 هرما وفرع نيل منقرض ليست جديدة
ورد الدكتور زاهي حواس في بيان لها منذ قليل على الدراسة البحثية كالتالي:-
- لم يتم تقديم تفسير مقنع حتى الآن لسبب تركيز هذه الأهرامات في هذه المنطقة المحددة."
- اقترح علماء المصريات لأكثر من قرن أن فرعًا غربيًا من النيل أو قناة على طول مسار قناة الليبيني أتاحت الوصول إلى الأهرامات، وقبل 53 عامًا، طور عالم المصريات الفرنسي جورج جوين فكرة فرع غربي من النيل أو قناة تربط الأهرامات ومعابدها الوادي، وعرف هذا الفرع ببحر الليبيني (جوين 1971).
- لأكثر من قرن، حقق علماء المصريات في فرضية وجود موانئ في نهاية طرق الأهرامات، أمام معابد الوادي، في خلجان طبيعية، مثل خليج أبو صير، وفي أفواه الأودية، مثل حوض خنتكاوس في فم الوادي المركزي في الجيزة، أو حتى أبعد غربًا، مثل الحوض في الوادي الجنوبي في دهشور.
- قمنا في الجيزة لسنوات بدراسة موضوع الفرع الغربي لنهر النيل على طول مسار الليبيني وكيف كان يغذي موانئ أهرامات الجيزة، لقد وجدنا ونشرنا حدودًا ومعالم عن موانئ خوفو وخفرع ومنكاورع. لم تُذكر منشوراتنا نهائيًا في هذا البحث.
- تجاهل المؤلفون اكتشاف بردية وادي الجرف في عام 2013 التي تتضمن، بين وثائق أخرى، يوميات رجل يُدعى مرر قاد فريقًا لنقل الحجر الجيري بالقارب من المحاجر الشرقية في طرة إلى الجيزة لبناء هرم خوفو.
- في عام 1995، عملنا مع مجلة ناشيونال جيوغرافيك لإعادة بناء فرع غربي لنهر النيل على مسار الليبيني عن طريق رقمنة خرائط محددة بمقياس 1:5،000 أنتجتها وزارة الإسكان والإعمار وأنتجنا عرضًا ملونًا معاد بناؤه لفرع النيل الغربي وهو عمليًا نفس الشكل 7 في بحث غنيم وآخرين 2024.
وتابع حواس: يبدو أن المؤلفين إما غير مدركين للنقاشات والأبحاث المنشورة بالكامل حول موضوعهم، أو يتجاهلون إلى أي مدى تم مناقشة اقتراحهم في الأعمال الأكاديمية لكي يقدموا نتائجهم كاكتشاف جديد، ولا نجد أي جديد فيما ذكره بحث غنيم والمؤلفين الآخرين 2024.