سلمى إحدى ضحايا حادث معدية أبو غالب أوصت زملائها قبل وفاتها: أذكروني بدعوة ولكم المثل
أوصت سلمى طلبة، صاحبة الـ20 عاما، إحدى ضحايا حادث ميكروباص معدية أبو غالب، زميلاتها وصديقاتها، قبل وفاتها بثلاث ساعات، بالدعوة لها وأن يذكروها دائما وذلك عن طريق حالة وضعتها على حسابها على تطبيق الواتس آب.
آخر ما كتبته سلمى ضحية حادث معدية أبو غالب
وكتبت الراحلة ضحية حادث معدية أبو غالب، صلاة الفجر يا رفيقات الجنة، أثابكم الله، اذكروني بدعوة في دعائكم ولكم المثل ياحوريات الجنة، وتناقلت زميلاتها القصة الخاصة بالراحلة، داعين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته.
واتشحت قرية القناطرين مسقط رأس سلمى طلبة بالسواد، حزنا على ضحايا لقمة العيش من فتيات القرية المتوفين داخل فرع النيل بمنطقة معدية أبو غالب، في الواقعة التي أصابت كل من سمعها بالحزن.
وتستعد القرية مع قرية سنتريس المجاورة لتشييع جثامين ضحايا لقمة العيش من العاملات في مزارع العنب بالجيزة، واللاتي لقوا مصرعهن بعد سقوط السيارة التي تنقلهن في فرع النيل.
ونعى والد الطالبة يسرا مجدي إحدى ضحايا حادث معدية أبو غالب، ابنته بكلمات مؤثرة، بعد الواقعة التي أحزنت الملايين اليوم.
وكتب والد يسرا مجدي ضحية ميكروباص معدية أبو غالب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: إنا لله وإنا إليه راجعون، استرد الله أمانته انتقلت إلى رحمة الله ابنتي يسرا مجدي عبد الغني، ولا نقول إلا مايرضي ربنا، لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، الله يرحمك ويغفرلك يا أول فرحتي، أحتسبك عند الله شهيدة وأدعوه أن يتقبلك ويجعلك من الشهداء الحمد لله على كل حال.
