الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

يوسف الحسيني: الإعلام الغربي لن يتوقف عن التشكيك في دور مصر تجاه القضية الفلسطينية

 يوسف الحسيني
سياسة
يوسف الحسيني
الأربعاء 22/مايو/2024 - 10:52 م

انتقد الإعلامي يوسف الحسيني حملات الهجوم والتشكيك بشأن الدور المصري في القضية الفلسطينية، قائلا: حلقة مفرغة من الكذب البواح والتدليس لا يخلو من العمد، هكذا هو دأب الشبكات الإخبارية الغربية ذائعة الصيت. 

وأضاف الحسيني في تصريحات تليفزيونية: تقف مصر لتمد يدها لكل طفل تيتم، ولكل أم تَثَكَلَت، لكل حبة رمل على أرض فلسطين التي تستحق الحياة، تقف مصر لـ أجل شَعْبٍ يغني لِمَنْ يَصْعَدُونَ إلى حَتْفِهِمْ بَاسِمينَ، تقف مصر في وجه القتلة والطغاة الذين يخافون مِنَ الأُغْنِيَاتْ.

وأضاف: الإعلام الغربي لم يتوقف عن الكذب ولن، فهذا الإعلام الذي يصف نفسه بالحرفية والمهنية هو الذي ادعى أن المقاومة تقطع رؤوس الأطفال، بل وهي نفس ذات الشبكة التي ادعت زورًا أن يوخفيد ليشفيتز كانت تمر بالجحيم على عكس ما صرحت به الأسيرة الاسرائيلية التي أشادت بإنسانية المقاومة. 

الدعم المصري للقضية الفلسطينية

وأردف: الإعلام الغربي هو   الذي نشر إحدى  مراسلته الحربية “كلاريسا وارد” تقريرا مكذوبًا حول اختبائها في حفرة، مضطرة للاحتماء في وقت سابق من أكتوبر 2023  مدعية تعرضها لـ وابل من الصواريخ في سماء المنطقة أثناء تغطيتها الأحداث بالقرب من الحدود بين العدو وغزة.

وأكمل: أكاذيب لا تحصى ولوم لن يفيد فالشبكات الغربية تلعب دورها طبقًا لما حددته الاستخبارات المركزية وممولوها من أثرياء الصهيونية العالمية الذين يدفعون المال لنشر أخبار الأطفال مقطوعي الرؤوس، تقف الشبكات الغربية بأعين لا تبصر الإبادة الجماعية ولا تلتفت لصراخ أطفال فلسطين الذين يموتون قصفا أو جوعا في البدأ كان كل العالم في مواجهة مصر، ومصر قادرة أن تقف وحدها أمام العالم؛ فالمسألة لا تتعلق فقط بنزاهة الوساطة وإنما في كونها شريكا حقيقيا لفلسطين تحمل على كتفها كل الأحلام وتبني مع فلسطين قلاع الطموح.

وأردف: عندما  كان الجميع صامتا فإن مصر هي أول من اقترحت رؤية متكاملة لحل أزمة غزة وهي  أساس المفاوضات التي تمت في باريس والدوحة وتل أبيب والقاهرة،  مصر لا تغير الحروف ولا تستبدل الكلمات بل إن عقيدتنا هنا هي التشاور مع جميع الأطراف والعمل على موافقتهم بل وتثبيت أركان هذه الاتفاقات. 

وأضاف: لا نستغرب أبدًا من محاولات تحميل مصر مسؤولية عدم نجاح مفاوضات التهدئة بل نقف ضاحكين وبكل ما لدينا من سخريات تجاه هروبهم البائس واليائس للتهرب من الالتزامات حتى تُلقى التبعات علينا ونحن الذين نحمل العبء  الأكبر  في هذه الازمة. انسانيا قبل أي الاقتصاد والسياسة ومنذ اللحظة الاولى ننادي ونحاول لأجل الهدنة رحمة بالشعب الفلسطيني. 

وأردف: هل يوجد في العالم الحر عقلاء.. أين هم؟ والكل يعلم ما بذلته مصر للوصول إلى توافقات بتحرك كثيف ومُضنٍ، في إطار شامل وإطلاع الأطراف علي أي تطورات أو مقترحات مهما كانت بسيطة.

هل يريد إعلام العدو والإعلام الغربي تشويه الدور المصري.. إذًا فليستمر المجرمون في انحطاطهم ويأسهم المهين لن نتراجع، ولن نتوقف أبدًا عن استمرار دورنا من أجل دعم القضية الفلسطينية وإزاحة الكارثة الإنسانية عن قطاع غزة.

تابع مواقعنا