أبرزها إنكار السنة.. علي جمعة يحدد 5 علامات للانحراف عند المفكرين المحدثين
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، لديه كلمة في قمة الروعة عن علامات الانحراف عند المفكرين المحدثين، لافتا إلى أنها رؤية جيدة للدين والعقيدة.
5 علامات للانحراف عند المفكرين المحدثين
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المُذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن الدكتور علي جمعة قال في كلمته: سألني سائل عن علامات الانحراف عند المفكرين المحدثين، فأجيبه قائلا:
أولها: إنكار اللغة العربية
وثانيها: إنكار الإجماع
وثالثها: إنكار السنة النبوية
ورابعها: القدح في العلماء عبر القرون
وخامسها: أن يهرف أحدهم قبل أن يعرف، ويتكلم قبل أن يتعلم.
وتابع: ولم يعد هناك فرق عندهم بين المعلومات وبين العلم فالعلم يحتاج إلى منهج ويحتاج إلى علوم أصلية وعلوم مساعدة ويحتاج إلى أستاذ ويحتاج إلى طول زمان، أما المعلومات التي تكون غالبًا من باب الثقافة لا تشكل عالمًا قادرًا على الفتوى، ومن علامات هؤلاء حب الإغراب والمخالفة لما عليه المسلمون، ومن علاماتهم أيضًا العناد على ما توصلوا إليه بفكرهم السقيم وزين لهم الشيطان أنه الصواب وينتج كل ذلك من الكبر ومن البعد عن العلماء ومن التقوقع على الذات، قال تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [النور:63].