الأوقاف: نستعد لـ مؤتمر السنة النبوية بين الرواية والدراية بـ 30 عالما
تعقد وزارة الأوقاف مؤتمرها الأول عن السنة النبوية بعنوان، السنة النبوية بين الرواية والدراية والفهم المقاصدي، السبت 8 يونيو بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، يأتي ذلك بمشاركة أكثر من 30 أستاذًا وعالمًا في علم الحديث.
مؤتمر السنة النبوية بين الرواية والدراية والفهم المقاصدي
ويضم المؤتمر جلستين علميتين وخمس ورش عمل على النحو التالي:
-أولًا: الجلسة الافتتاحية: حجية السنة ومنزلتها في التشريع.
-ثانيًا: ورش العمل: مكونة من علم الحديث رواية، علم الحديث دراية، الفهم المقاصدي للسنة النبوية، السنة عند الأصوليين، السنة عند الفقهاء، الجلسة الختامية.
وزير الأوقاف: لا يجادل في مكانة السنة النبوية إلا جاحد لا يعتد بقوله
وفي وقت سابق، قال الدكتور محمد مختار وزير الأوقاف، إنه لا يجادل في مكانة السنة النبوية المشرفة وحجيتها وعظيم منزلتها إلا جاحد أو معاند لا يعتد بقوله، فقد أجمع أهل العلم على أن السنة النبوية المطهرة هي المصدر الثاني للتشريع، ومن ثمة كانت العناية الفائقة بها، حفظا، ورواية، وتدوينا، وتخريجا، وشرحا، واستنباطا للأحكام، غير أن وقوف بعض قاصري الفهم عند ظواهر النصوص دون فهم مقاصدها قد أدى إلى الجمود والانغلاق في كثير من القضايا، وهو ما يجعل الحديث عن الفهم المقاصدي للسنة النبوية أمرا ضروريا وملحا لكسر دوائر الجمود والانغلاق والتحجر الفكري.
وتابع الوزير في بيان: ولا شك أن السنة جاءت شارحة ومبينة ومتممة لبعض ما أجمل أو ورد من أحكام في القرآن الكريم، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون، ويقول سبحانه: وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما، ويقول سبحانه: هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين، ويقول سبحانه: واذكروا نعمت الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به واتقوا الله واعلموا أن الله بكل شيء عليم، وقال عز وجل: واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا.