المشي في الأحياء الخضراء يحسن من الصحة العامة| دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن المشي في الأحياء الخضراء يحسن من الصحة العامة، وفقًا لـ ميديكال إكسربس.
المشي في الأحياء يحسن الصحة العامة
ووجدت الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون في مجال الصحة العامة بجامعة ميريلاند أن خصائص الحي هذه ترتبط بنتائج صحية مختلفة.
وبعد فحص السجلات لما يقرب من 2 مليون شخص، بما في ذلك مليون أخ و14000 توأم متماثل وأخوي، ووجد الفريق أنه في جميع العينات الثلاث، ارتبطت خصائص البيئة المبنية الإيجابية بانخفاض بنسبة 15% إلى 20% في معدلات السمنة والسكري.
وقال كوينه نجوين، المؤلف الأول للدراسة، إن أبحاث الأحياء معقدة بشكل خاص لأنها غالبًا ما تكون قائمة على الملاحظة.
الفوائد الصحية للمشي في الأحياء الخضراء
وجمع الباحثون ما يقرب من 1.4 مليون صورة من صور Google Street View من جميع الشوارع الرئيسية في جميع أنحاء ولاية يوتا، ثم استخدموا نماذج الرؤية الحاسوبية لاستخراج خصائص الحي مثل المساحات الخضراء والأرصفة والمنازل غير المخصصة لأسرة واحدة، ووجدوا مؤشرات إمكانية المشي والاستخدام المختلط للأراضي من تلك الصور، وقاموا بدمج هذه البيانات مع الإحصائيات الصحية، بما في ذلك تشخيص مرض السكري وحدوث السمنة، من قاعدة البيانات السكانية بالولاية.
وتعتمد الدراسة الجديدة على الأبحاث السابقة التي أجراها نغوينز وآخرون باستخدام Google Street View، والتي وجدت بالمثل أن ميزات الحي مثل الشوارع الخضراء والأرصفة وممرات المشاة تشجع على المزيد من النشاط البدني.
وقال الباحثون إن الدراسات الإضافية ذات التصاميم المختلفة يمكن أن تخلق حالة أفضل للسببية، وليست الأحياء هي التي تهم، بل تكوين سكان الحي هو المهم، كما أنه مزيج معقد من الأشياء، لذا من المهم معرفة أي المساهمات تعتمد على المكان وأيها هي التأثيرات على المستوى الفردي أو حتى التأثيرات على مستوى الأسرة.
