بوابات القاهرة 24.. الجائزة والمستقبل
ما أروع النجاح حين يأتي وأنت تقدم ما تستحق عليه درجات التفوق، وتنصت إلى إعلان النتيجة، ما أسعدها لحظة يصلك خلالها خطاب جمعي شفاف سطوره تقرأ باستحقاق، ممهور بتوقيع خبراء مشهود لهم ليس بالكفاءة فحسب، إنما أيضا بمراعاة كافة ضوابط وتفاصيل ما يقدم من خلال منطوق أفضل منصة إخبارية في العالم العربي- القاهرة 24- ومِن مَن؟ حماة الصحافة في عالمنا العربي، إنها يا سادة جائزة أسعدت أسرة القاهرة 24، حين صعد رئيس التحرير محمود المملوك نيابة عن كل أفراد الأسرة التي يقودها ويمثلها.
فرحة من القلب بهذا النجاح، لأن الجائزة الحقيقية التي تسلمها “المملوك” هي الوصول لثقة القارئ والمتابع والمهتم في عالمنا العربي، القاهرة 24.. عنوانها هو مراعاة الضمير المهني.. فلا يمكن للإثارة أن تعتمد شطارة.. بالإضافة لإعادة كل ضوابط مهنة الرأي إلى مكانتها، لأن السبق هو الرأي والرأي الآخر ومواصلة التفوق مشوار يبدأ بدقة الخبر بضمير مهني يسقط أمامه سبق دون تأكيد، تلك هي المسألة.
القاهرة القديمة التي عرفت بواباتها.. يصدر منها الآن القاهرة 24، موقع إخباري بقيادة شابة وشركاء من الزملاء الشباب يسطرون تجربة تجعلك فخورا بأنك أحد الموجودين، بل والمقيمين داخل بوابات القاهرة 24.
على مدار الساعة الخبر والمتابعة في تدفق يحترم المهنة، ويضع نصب عينيه حقوق الآخر، موثقة وحاسمة، القاهرة 24 اسم يفسر نفسه.. فالذهب الأغلى هو عيار 24.. والكمال في القياس، 24 قيراط، فعلى ما يبدو أن رئيس التحرير حين أطلق تجربته الشابة واختار الاسم القاهرة 24 كان القدر يجهز لها نجاحا يستحقه، بجهده ومجموعة شباب تفخر بوجودك معهم، وضع معهم قاعدة عظيمة على بساطتها، وهي: “يجب الانتصار للحق وحده”.
“القاهرة 24” تتقدم لأن بواباتها مفتوحة على مدار الساعة للمواهب والباحثين عن مكانة أو إمكانية للخدمة في بلاط الجلالة.. محمود المملوك والذين معه يستحقون الفرحة، لكنني على يقين كأحد أفراد أسرة القاهرة 24 بأن الاحتفال يعني لنا مزيد من العمل والجهد في عالم البحث عن المتاعب.. مبروووووووووووووووووووووووك ومن نجاح إلى نجاح.