تراجع بورصات الخليج إلى أقل مستوى في عامين وسط عمليات بيع

تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية، اليوم الثلاثاء، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، بينما يترقب المتعاملون أيضا بيانات أمريكية رئيسية عن التضخم في وقت لاحق من الأسبوع.

وتقدمت الدبابات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إلى وسط مدينة رفح الفلسطينية لأول مرة ضمن عمليتها البرية في المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة، ما أثار موجة من الإدانات الدولية لاستمرار سقوط خسائر في صفوف المدنيين.

وانخفض المؤشر السعودي الرئيسي لليوم الرابع على التوالي، متراجعا 1.5% إلى 11660 نقطة، وهو أدنى مستوى له في خمسة أشهر، وانخفض سهم أكوا باور 4.7% والبنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة 2.1%.

هبوط مؤشر أبوظبي القياسي

وهبط مؤشر أبوظبي القياسي 1% إلى 8742 نقطة، وهو أدنى مستوى له في أكثر من عامين.

وتراجع سهم مجموعة ألفا ظبي القابضة 6% ليغلق عند 11.0 درهم للسهم، وهو أدنى مستوى له منذ إدراجه في البورصة في يونيو 2021.

وتراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات 2.2% إلى 11.58 درهم للسهم، وهو أدنى مستوى في ثلاث سنوات ونصف.

مؤشر دبي يفقد 1% من قيمته

وفقد مؤشر دبي الرئيسي 1% بعد مكاسب اليوم السابق، وسط تراجع معظم القطاعات، وتراجع سهم شركة سالك لخدمات التعريفة المرورية 2.2%، وخسر سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 1.6%.

وقال هاني أبو عاقلة كبير محللي الأسواق في إكس.تي.بي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصريحات لرويترز: تعرضت أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لضغوط في الغالب بسبب التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين بشأن أسعار النفط، مع تأثير بيانات التضخم المرتقبة من الولايات المتحدة أيضا على معنويات السوق.

فيما عاود المؤشر القطري الرئيسي الارتفاع بعد أربع جلسات متتالية من الخسائر ليغلق مرتفعا 0.5%، مدعوما بمكاسب في قطاعات الخدمات المالية والصناعة والمواد والمرافق العامة.

 سهم مصرف قطر الإسلامي

وصعد سهم مصرف قطر الإسلامي، أكبر بنك إسلامي في البلاد 3.2 %، وارتفع سهم قطر للملاحة 1.1%.

وتترقب الأسواق بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية الأمريكية، مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي -البنك المركزي الأمريكي-، المقرر صدورها يوم الجمعة، بحثا عن أدلة حول آفاق سعر الفائدة، وتتوقع الأسواق حاليا خفض سعر الفائدة الاتحادية بمقدار 25 نقطة أساس بالكامل هذا العام.

ومعظم عملات دول الخليج مربوطة بالدولار، وعادة ما تقتفي السعودية والإمارات وقطر أثر أي تغيير في السياسة النقدية بالولايات المتحدة.

وخارج منطقة الخليج، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3%، متأثرا بتراجع سهم مجموعة طلعت مصطفى 1.9% وخسارة سهم القلعة القابضة 15.4%، فيما قفز سهم شركة بالم هيلز للتعمير 3.6%.

وأعلنت شركة التطوير العقاري بالم هيلز عن زيادة 300% في صافي أرباحها خلال الربع الأول من العام.