تراكم القمامة وتتار الناموس.. كارثة تهدد حياة أهالي قرية دار السلام بالفيوم | صور
سادت حالة من الاستياء بين أهالي قرية دار السلام التابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم، بسبب حالة الإهمال في الشوارع وانتشار القمامة، ومع ارتفاع درجات الحرارة يزداد انتشار البعوض والناموس، فيما يعيش أهالي القرية في خوف لا ينتهي لما قد يصيبهم من الأوبئة والأمراض.
حياة مهددة لـ أهالى قرية دار السلام بالفيوم
وقال حازم صلاح أحد أهالي قرية دار السلام بمركز طامية بمحافظة الفيوم، لـ القاهرة 24، إن القمامة غزت الشوارع وأصبحت الطرق بحالة سيئة، ومعظم شوارع القرية تملؤها القاذورات والنفايات، مما يعرض صحتنا للأمراض الخطيرة، في غياب تام من مسؤولي الوحدة المحلية لقرية دار السلام.
وأضاف: حياتنا تحولت إلى جحيم وحاصرتنا الأمراض والأوبئة بسبب انتشار القمامة التي ملأت الشوارع والروائح الكريهة الناتجة عنها، فالقمامة تحيطنا من كل جانب، فضلا عما يسببه إضرام النيران في القمامة؛ وما ينتج عنه من ارتفاع لألسنة الأدخنة والنيران التي تصيب السكان بالحساسية والربو.
وواصل: القمامة تهدد حياتنا، وكلما أُزيلت القمامة تتراكم مجددا، كذا الحال مع انتشار الحيوانات الضالة بها، مما يعرضنا إلى الخطر البيئي طوال الوقت.
وناشد المسؤولين بسرعة التحرك ورفع القمامة من الشوارع لإنقاذ أهل المنطقة من الأضرار الناتجة عنها.
فيما أكد أحمد إبراهيم، من أبناء قرية دار السلام، أن إهمال الوحدة المحلية بالقرية، تسبب في انتشار المخاطر والأوبئة والأمراض، إذ تتحصل الوحدة المحلية بالقرية على رسوم النظافة من المنازل بنسبة على إيصال الكهرباء، ومع ذلك لا يلتزمون بجمع القمامة من المنازل، مما أدى إلى تحويل كل قطعة أرض فضاء إلى مقلب قمامة، يتخلص المواطن من قمامته بإلقائها فيها.
فيما قال حسان عيد أحد أهالي القرية، إن انتشار القمامة القمامة أدى لانتشار الذباب والناموس في القرية، مختتما: تقدم بعض أهالي القرية بطلب لرئيس الوحدة المحلية لقرية دار السلام بوضع جهاز ضباب الناموس على سيارة الوحدة المحلية، لكي تجوب شوارع القرية، لرش تجمعات القمامة يوميا، إلا أنه لا يهتم معه المسؤولون بالوحدة المحلية لقرية دار السلام بطلب أهالي القرية.