السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد انتشارها بين نجوم كرة القدم.. ما قصة جملة كل العيون على رفح؟

كل العيون على رفح
رياضة
كل العيون على رفح
الخميس 30/مايو/2024 - 06:15 م

ظهر في الأيام الأخيرة العديد من نجوم كرة القدم بجنسيات وألوان مختلفة داعمين للقضية الفلسطينية، خاصةً بعد الهجوم الشرس الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح.

ولاحظ الجميع أنه كان هناك شيء واحد يربط بين اللاعبين الذين قدموا دعمهم لفلسطين، وهي جملة كل العيون على رفح.

فكانت تلك الجملة بمثابة القنبلة التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، في ظل الهجوم العنيف الذي كانت ولا تزال تتعرض له مدينة رفح الفلسطينية.

فمن كان يتخيل أن معظم أساطير كرة القدم سيقدمون دعمهم لفلسطين عبر منصات التواصل الاجتماعي، من كان يعتقد أن ديفيد بيكهام أسطورة منتخب إنجلترا، سيشارك في تلك الحملة التي انتشرت تحت شعار كل العيون على رفح.

ولم يتصور الجميع أن تلقى تلك الحملة رواجًا واسعًا في ساعات محدودة، في الوقت الذي شارك فيه عدد كبير من نجوم كرة القدم بخلاف بيكهام، أمثال أوزيل وصاليبا وديمبلي، بجانب كل من كانسيلو وكوندي وبول بوجبا.

لذلك سيبقى السؤال، ما قصة جملة كل العيون على رفح، التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، والتي سطرها العديد من نجوم وأساطير كرة القدم في العالم؟

قصة جملة كل العيون على رفح

بدأت وسائل الإعلام في تكرار تلك الجملة في شهر فبراير الماضي، بعدما قالها ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأطلق كورن هذه الجملة وقتها في أثناء حديثه مع مجموعة من الصحفيين، إذ كان يحذر من هجوم محتمل من قبل القوات الإسرائيلية على مدينة رفح.

وواصل كورن حديثه بشكل يومي معربًا عن خوفه من حدوث كارثة إنسانية، في حالة توغل الجيش الإسرائيلي إلى مدينة رفح.

ومنذ ذلك الحين، أصبح الناشطون يكررون جملة كل العيون على رفح تعبيرًا عن قلقهم الشديد من حدوث انهيار في المدينة الفلسطينية، بل نظم العديد من المحتجين من مختلف بلدان العالم العديد من المظاهرات حاملين لافتات يظهر عليها تلك الجملة، معبرين عن خوفهم من وجود أي هجوم إسرائيلي على المدينة.

وأصبحت المخاوف أمر واقع، وشهدت مدينة رفح نزوح العديد من المواطنين الفلسطينيين في الفترة الأخيرة، إذ وصل عدد النازحين إلى أكثر من مليون ونصف لاجئ، قبل أن تشهد المدينة العديد من العمليات العسكرية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي كانت أبرزها مذبحة الخيام التي أحرقت فيها جنود الاحتلال خيم النازحين في إحدى مناطق المدينة، ما أدى إلى استشهاد العديد من الأطفال والنساء في مشاهد مؤسفة وحزينة.

ومن هنا زاد انتشار الحملة بين العديد من الشخصيات المؤثرة من مختلف بلدان العالم، ليس من كرة القدم فقط بل من جميع المجالات والفنون، ولم يتوان هؤلاء الأشخاص من إظهار دعمهم لأهل غزة، بعدما تحولت الجملة من مجرد حديث شفهي إلى واقع مؤلم يعيشه الفلسطينيون، وشهد الجميع أنه بالفعل كانت كل العيون على رفح.

تابع مواقعنا