في اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ.. إليك مخاطر التدخين على الصحة العقلية
يؤثر التدخين، المرتبط بالقلق والاكتئاب وضعف الإدراك والإجهاد، على الصحة العقلية بشكل كبير، ولا يكون لاستخدام التبغ، وخاصة التدخين، آثار ضارة على الصحة البدنية فحسب، بل إن تأثيره على الصحة العقلية لا يقل أهمية، وبالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، نستعرض فيما يلي بعض الآثار السلبية لـ التبغ على الصحة العقلية.
زيادة الإصابة بالاكتئاب والقلق
تظهر الأبحاث باستمرار أن التبغ مرتبط بمعدلات أعلى من القلق والاكتئاب، وقد يوفر التدخين راحة مؤقتة، ولكنه يؤدي في النهاية إلى تفاقم هذه الظروف، ومن ثم زيادة خطر الإصابة بالأمراض العقلية.
الاعتماد على النيكوتين والانسحاب
يؤدي الاعتماد على النيكوتين إلى أعراض الانسحاب مثل التهيج والقلق والمزاج الاكتئابي، والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية، وتعقد خطط العلاج لاضطرابات الصحة العقلية.
الضعف المعرفي
يرتبط التدخين بالعجز المعرفي على المدى الطويل، بما في ذلك انخفاض فترة الانتباه ومشاكل الذاكرة وضعف الوظيفة التنفيذية، مما قد يؤثر على الصحة والأداء المعرفي العام.
التعب والإجهاد
على الرغم من أن العديد من المدخنين يستخدمون السجائر كأداة لتخفيف التوتر، إلا أن الأدلة السريرية تشير إلى أن التدخين يزيد من مستويات الإجهاد العامة.
تفاقم اضطرابات الصحة العقلية
بالنسبة للأفراد الذين يعانون من حالات الصحة العقلية الموجودة مسبقا مثل الفصام أو الاضطراب الثنائي القطب، يمكن أن يؤدي التدخين إلى تفاقم الأعراض ويتداخل مع التدخلات العلاجية.
التأثير على فعالية العلاج
يمكن أن يقلل التدخين من فعالية الأدوية النفسية، مما يستلزم جرعات أعلى أو أنظمة علاج أكثر تعقيدا، والتي يمكن أن تشكل تحديات إضافية لإدارة الصحة العقلية.
زيادة خطر الانتحار
ووفقًا لخبراء الصحة، هناك ارتباط موثق بين التدخين وارتفاع خطر التفكير والسلوك الانتحاري، مما يشير إلى أن الإقلاع عن التدخين يجب أن يكون عنصرا حاسما في خطط رعاية الصحة العقلية.