الخارجية السودانية تعلق على إنشاء قاعدة عسكرية روسية في البحر الأحمر | خاص
يجري مالك عقار نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني، زيارة رفقة عدد من الوزراء إلى مدينة سانت بطرسبرج الروسية للمشاركة في منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي، وسط تقارير بشأن عقد لقاء بين عقار والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش المؤتمر بشأن مناقشات مستمرة عن مركز دعم لوجستي وعسكري بحري روسي على شواطئ البحر الأحمر السودانية.
محدش مستعد يتكلم
وحاول القاهرة 24 استيضاح التحركات السودانية الروسية بشأن المركز اللوجستي الفني العسكري الروسي بالبحر الأحمر، بتواصله مع السفير أبوبكر الصديق المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، والذي أكد أنه لا أحد يستطيع الحديث عن ذلك الاتفاق في الوقت الحالي أو التعليق عليه.
وقال متحدث الخارجية السودانية لـ القاهرة 24: “لست مأذونًا للحديث في هذا الموضوع ولا استطيع التعليق عليه.. مفيش حد مستعد يتكلم في هذا الموضوع حاليًا وفي حال تمت أي خطوة سيكون هناك إعلان رسمي”، إلا أن أبو بكر الصديق لم ينفي الأنباء المنسوبة إلى مصادر رسمية سودانية من قبل قناة الشرق الإماراتية، بشأن وجود مسودة اتفاق روسي سوداني عن المركز اللوجستي العسكري الروسي في البحر الأحمر.
ونقلت الشرق عن مصادر قالت إنهاء رسمية سودانية، أن هناك مسودة اتفاق سوداني روسي يمنح روسيا مركز دعم فني ولوجستي عسكري على البحر الأحمر، يمتد لـ 25 عامًا وينتهي برغبة أحد الطرفين في إنهاء الاتفاق، وأن الاتفاق يدعم منح الجيش السوداني عتاد حربي وفق برتوكول منفصل، على ألا يتعدى التواجد الروسي 300 فرد فقط، وألا يتعدى عدد السفن الموجودة بنقطة الدعم الفني 4 قطع في آن واحد.
وكانت تقارير سودانية، قالت إن الجيش السوداني يدرس هذا الاقتراح مقابل الأسلحة والذخائر، فيما سبق أن أكد عضو مجلس السيادة ومساعد قائد الجيش ياسر العطا طلب روسيا القاعدة البحرية وعرض تزويد الجيش بالأسلحة والذخائر، ونوه أن الاتفاقيات سيتم الانتهاء منها قريبا من قبل رئيس مجلس السيادة البرهان.
وتزامنًا مع المباحثات الروسية السودانية، رست مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية على ساحل البحر الأحمر السوداني الاثنين، حيث استقبلت فرقة عسكرية سودانية نحو 300 من مشاة البحرية كانوا يقفون على متن السفينة يو إس إس ونستون تشرشل، في بورتسودان، حسب وكالة رويترز.
وذلك عقب ساعات من إفصاح وكالة إنترفاكس الروسية الرسمية، أن روسيا تخطط لإنشاء قاعدة بحرية هناك قادرة على إرساء السفن السطحية التي تعمل بالطاقة النووية، وأن الفرقاطة الأميرال جريجوروفيتش أول سفينة حربية روسية تدخل الميناء.
