فرنسا تستعين بـ محققي حمى الضنك لمنع تفشي المرض قبل أولمبياد باريس
استعانت فرنسا بمحققي حمى الضنك، لمنع تفشي حمى الضنك قبل أولمبياد باريس، وفقًا لـ وسائل إعلام محلية.
فرنسا تستعين بمحققي لحمى الضنك
وأطلقت وكالة الصحة الإقليمية في باريس الكبرى حملة مراقبة معززة للبعوض في المدينة وضواحيها، والتي تتضمن نشر 526 مصيدة تعشيش سيتم إرسال كل منها للاختبار مرة واحدة في الشهرK وتمثل العملية، التي ستستمر حتى نوفمبر القادم، تكثيفًا للجهود المبذولة لحماية الباريسيين من الأمراض الاستوائية.
انتشار حمى الضنك
وتم تحديد الألعاب الأولمبية، التي ستقام في باريس ومدن فرنسية أخرى بين 26 يوليو و11 أغسطس، على أنها تشكل خطرا كبيرا لانتقال الأمراض، حيث من المتوقع وصول 16 مليون زائر.
وقالت سيسيل سوماريبا، مديرة مراقبة الصحة والسلامة في جمعية الإغاثة الأمريكية: صحيح أن الألعاب الأولمبية تمثل لحظة حاسم، نحن نعطي الأولوية لمراقبتنا في الأماكن التي ستستضيف تجمعات كبيرة، هذا هو المكان الذي يكون فيه خطر انتقال العدوى أعلى.
وأضافت سوماريبا أنه تم نشر الأفخاخ حول ملعب فرنسا، والقرية الأولمبية، وبعض مناطق المشجعين وفي 3 من مطارات المدينة.
ويمكن لبعوضة النمر الآسيوي، المعروفة بالخطوط السوداء والبيضاء على طول جسدها وأرجلها، أن تنقل الأمراض الاستوائية مثل زيكا وشيكونغونيا وحمى الضن، وجميعها يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون مميتة.
وخلال فترة حياتها التي تبلغ 3 أسابيع، يمكن لأنثى بعوضة النمر أن تضع بيضًا ما يصل إلى خمس مرات في قطر يبلغ حوالي 150 مترًا، وفي كل مرة تضع ما يصل إلى 150 بيضة، والتي يمكن أن تظل كامنة في الظروف الجافة لعدة أشهر قبل الفقس.