ضربته بالمطواة في جنبه وهربت.. المتهم بقتل شاب بالطالبية يروي تفاصيل الواقعة
قضت الدائرة 5 مستأنف بزينهم في قضية مقتل شاب على يد اثنين طعنا بقبول الاستئناف شكلا، وفي الموضوع بتعديل الحكم المستأنف الإعدام والقضاء مجددا لجعل العقوبة سجن مؤبد.
وكشفت التحقيقات في القضية التي حملت 17003 لسنة 2022 جنح الطالبية حصر رقم 1695 لسنة 2023، أن المتهمين قتلا المجني عليه بلال سيد سيد خليل عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله علي إثر خلف نشب بينهم، فانطلق المتهم الأول لمحل الواقعة وهو يعلم سلنا بتواجد المجني عليه، وما أن ظفر به حتى طعنه بسلاح أبيض قد أعده مسبقًا لذلك الغرض فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته قاصدًا إزهاق روحه حال تواجد المتهم الثاني على مسرح الواقعة للشد من أزره على النحو المبين بالتحقيقات.
المتهم بقتل شاب بالطالبية في التحقيقات: عاكس لأختي وجاي يتهجم علينا
وقال المتهم شعبان جمعة، أمام جهات التحقيق في واقعة مقتل شاب طعنا بالطالبية: اللي حصل إن امبارح حوالى الساعة المغرب لقيت بلال جاي قدام الجراج عندي قالي أنا هضرب ابنك ومش هسيبه علشان هو عورني في إيدى وكان متعور في إيده اليمين خربوش بسيط، وعمال يزعق وكده فأنا زقيته في صدرة وقولتله امشى يابني من هنا، فراح معورني في كوعى الشمال بالمطواة والناس اتلمت ومشوه.
وتابع المتهم بقتل شاب بالطالبية: وبعدها ابني جالي الجراج حوالي الساعة 9 باليل وسألني مين اللي عورك فحكتله اللي حصل، ومرة واحدة لقيت بلال جاي ومعاه واحد ثاني ومكنش معاهم سلاح والخناقة قامت والناس كانت كثير وملمومة، وأنا كنت بحجز مع الناس وفي الآخر ابنى واللي اسمة بلال ده عوروا بعض والواد بلال وقع على الأرض وفيه دم والناس ودوه المستشفى وابنى جري ومعرفش راح فين.
وتابع: بعدها حوالي الساعة 10 بالليل لقيت حوالي 5 لابسين ملكي من القسم جولى فحكتلهم اللي حصل وقالولي تعالى معانا وفتشوني مكنش معايا حاجة وركبوني عربية وأخدوني على القسم عملولي محضر في قسم الطالبية.
وأوضح: هو كان صاحب ابني ومن كام يوم كان معاكس بنتي ومليش علاقة ولا أي خلافات معاه هو عاكس بنتي وابني محمد اتكلم معاه في الكلام، وأنا معرفش اللي حصل غير إن لقيت بلال جاي قدام الجراج عندي قالي أنا هضرب ابنك ومش هسيبه علشان هو في الشارع، عرفت إن بلال معاه وواقف عند الجراج عند أبويا وعمال يشتم ويزعق مع أبويا فجبت سكينة من واحد صاحبي اسمة مصطفى ومعرفش باقي اسمه وروحت عند الجراج.
وأردف: أنا أول ما وصلت الشارع هناك لقيت بلال واقف معاه 3 آخرين، وكان معاه مطواة في إيده فأنا نزلت من التوك توك وماسك السكينة في إيدى لقيته أول ما شافني بطلع السكينة قام مطلع سكينة من جنبه هو كمان.
وأكمل: الناس اللى كانت معاه كانت بتحجز علشان محدش يدخل، ودخلت أنا وبلال هو ضربني ببطن السكينة في رجلي الشمال وبعدها جيت أضربه بالسكينة اللي كان معايا وقع منى وبعدها أبويا دخل يحجز في النص، فبلال عور أخويا في كوعه الشمال وضربني بالمطواة في جنبي الشمال ولقيت دم.
وقال: بعدها بلال معورني في دماغي وبعها اتنين خدوا من بلال السكينة من إيده اليمين وفضل معاه المطواة، فأنا دخلت عليه مسكت إيده اللى كان ماسك بيها المطواة وقفلتها على صباعه، فالسلاح وقع منه على الأرض وغزيته غزتين في جنبه الشمال لقيته عمال يصوت ووقع على الأرض فرحت رميت السلاح جنبه وجريت وهربت، وبعدها عرفت إن الحكومة مسكت أبويا وأمي في القسم علشان أسلم نفسی، فرحت سلم نفسى في قسم الطالبية وده كل اللي حصل.