بذكرى ميلاده.. محطات في حياة مفدي زكريا مؤلف إلياذة الجزائر
يوافق اليوم ذكرى ميلاد الشاعر الجزائري الكبير مفدي زكريا، الذي جاء إلى الدنيا في مثل هذا اليوم 12 يونيو 1908.
انخرط مفدي زكريا في العمل السياسي والوطني، حيث كان مفدي زكريا عُضوًا في جبهة التحرير، وكان ناشطا سياسيا وأدبيا، وعندما اشتعلت الثورة الجزائرية انضم إليها مفدي زكريا، وشارك فيها وكان شاعر الثورة.
محطات في حياة مفدي زكريا مؤلف إلياذة الجزائر
ألف مفدي زكريا النشيد الوطني الجزائري، وكان وقتها في المعتقل بسجن بربروس في عام 1955، ولحّن هذا النشيد الموسيقار المصري محمد فوزي.
دفع مفدي زكريا ثمن مواقفه السياسية فسُجنه الاستعمار الفرنسي عدة مرات، فهرب من السجن عام 1959.
بعد هروب مفدي زكريا من السجن استطاعت جبهة التحرير أن تدبر له مهربا خارج البلاد، فسافر إلى دول عربية أخرى وأخذ على عاتقه التعريف بالثورة وأهدافها وأسبابها.
وافت المنية الشاعر الجزائري مفدي زكريا في تونس، يوم 17 أغسطس من عام 1977، وتم نقل جثمانه إلى بلاده، حيث تم دفنه في مسقط رأسه بالجزائر.
ترك مفدي زكريا الكثير من المؤلفات الشعرية، منها: ديوان من وحي الأطلس، تنبؤات شاعر، ديوان تحت ظلال الزيتون، ديوان إلياذة الجزائر، فلسطين على الصليب، اللهب المقدس.