هل يجوز التطيب قبل الإحرام؟.. مفاجأة في فتوى دار الإفتاء
هل يجوز التطيب قبل الاحرام؟.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية، ونشرت الرد على الموقع الإلكتروني التابع للدار، حيث أكدت أنه لا يوجد حرج شرعي من التعطر قبل الإحرام، خاصة إذا وجدت أن الرائحة مازالت موجودة في الملابس، فلا يوجد أمر حول إزالة الرائحة المتبقية من العطر، مشيرة إلى أن العطر يكون مستحب للمرأة مثل الرجل في الإحرام، فمن شروط الإحرام، الغسل والتطيب.
هل يجوز التطيب قبل الإحرام
واستكمالا للإجابة عن سؤال هل يجوز التطيب قبل الاحرام؟، قالت دار الإفتاء المصرية، أن ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن زوجات النبي كان يضعن الشابة عند الإحرام، بقصد أن تكون رائحتهم طيبة، فإنها تكون مأجورة عن قصدها، واستشهدت بحديث عن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها «أَنَّهَا قَالَتْ: "كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم لإِحْرَامِهِ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ وَلِحِلِّهِ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ»
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: "كنا نَخْرُجُ مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى مكة، فنُضمِّدُ جباهنَا بالسُّكِّ المُطَيَّبِ عندَ الإحرام، فإذا عَرِقَت إحدانا سالَ على وجهها، فيراه النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم فلا ينهاها" أخرجه أحمد في "مسنده"، وأبو داود في "سننه"، وغيرهما.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، إنه كان يكره أن يَرَىَ المرأةَ ليس في يدها أثرُ حناءٍ أو أثرُ خضابٍ؛ كذا قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فيما أخرجه البيهقي في "الآداب" وغيره، وهذا عامٌّ في الإحرام وغيره.
هل يجوز وضع المسك قبل الإحرام
وعن هل يجوز وضع المسك قبل الإحرام، أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز للسيدة أن تضع المسك قبل الإحرام، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فعن أنسِ بن مالك رضي الله عنه قال: "كانت للنبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم سُكَّةٌ يتطيَّب منها" أخرجه أبو داود في "السنن"، ويقصد بالسك هنا، هو نوع من العطر الطبيعي يخلط مع المسك ويكون رائحته رائعة.
هل يجوز التطيب بعد الإحرام
أما عن هل يجوز التطيب بعد الإحرام.. تقول دار الإفتاء أنه لا يجوز وضع العطر على ملابس الإحرام، فإن من السنة أن يوضع العطر على البدن كالرأس أو اللحية أو تحت الإبط، بينما الملابس لا يجوز، ويجب غسلها إذا مسها العطر، وذلك وفقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تلبسوا شيئًا من الثياب مسه الزعفران أو الورس فالسنة أنه يتطيب في بدنه فقط، أما ملابس الإحرام فلا يطيبها ولا يلبسها حتى يغسلها أو يغيرها».