بعد فرض السعودية كردونا أمنيا.. أزهري: حجاج الزيارة مذنبون
علق الدكتور رجب سيف قزامل أحد علماء الأزهر الشريف، على قرار المملكة العربية السعودية وتشديداتها بشأن منع حاملي تأشيرة الزيارات من الحج، وإمكانية ترحيل المخالفين، وفرضها كردون أمنيًا عند مخارج مكة، قائلًا: إن الأصل عدم رد أي حاج في بيت الله فعن جبير بن مطعم رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، لَا تَمْنَعُنَّ أَحَدًا طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ، وَصَلَّى أَيَّ سَاعَةٍ شَاءَ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ.
حكم حج حاملي تأشيرة الزيارة
وتابع في تصريحات لـ القاهرة 24، ولكن حاليًا يأخذ الفقهاء بضرورة اتباع ولي الأمر وما نصته أنظمة المملكة، قائلًا: السبب في حج حاملي التصريحات فقط هو أن الأعداد كبيرة جدًا، والزحام يؤدي للتدافع وتصل في بعض الأحيان لكثرة أعداد الوفيات، لذلك تقنن المملكة الحج لترتب أمورها، ويكون لديها علم بأعداد الحجاج لتوفر لهم جميع الاحتياجات وتكون على قدرة لتجنب أي حوادث لا سمح الله.
أزهري: حجاج الزيارة مذنبون
وأكد أن الممكلة حين وضعت شروطًا للحج ومنعت في وقت مبكر حاملي تأشيرات الزيارة من الحج، أوجب بذلك على جميع الأشخاص اتباع تلك التعليمات، ومن يحج مخالفًا من حاملي تأشيرة الزيارة حجه صحيح، ولكن وقع عليه ذنب، وهو مخالفة أمر البلد، ويجب عليه التكفير عن ذلك الذنب بالتوبة وعدم تكرار ذلك.
وأشار العالم الأزهري، إلى أن الجميع يرد الحج، ولكن اتباع التعليمات هو الأمن لسلامة الجميع وتجنب ترحيلك أنت وأسرتك من حاملي تأشيرة الزيارات، ناصحًا حاملي تأشيرات الزيارة بعدم الحج واتباع النظام في المملكة العربية السعودية.
