الإفتاء لـ المواطنين: لا يجوز تعذيب الذبيحة والمبالغة في إيلامها للتمكن من ذبحها
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز تعذيب الذبيحة والمبالغة في إيلامها؛ للتمكن من ذبحها.
جاء هذا عبر صفحتها الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
كما تقلت الدار عبر موقعها الرسمي سؤالًا وجه إليها نصه: ما حكم ذبح الأضحية في غير بلد المضحي، فرجلٌ اعتاد أن يضحي بشاة، لكنه عجز هذا العام عن شرائها بسبب غلوِّ الأسعار، وقد أشار عليه أحد الأشخاص أن يوكل من يذبح له في بعض الدول الإفريقية التي ترخص فيها أسعار الماشية؛ لكون المبلغ الذي معه يكفيه للأضحية في إحدى هذه الدول، فهل يلزمه ذلك، وهل يختلف الحكم لو نذرها وهل يوجد فرق بين الأضحية والعقيقة في ذلك؟، أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرًا.
ما حكم ذبح الأضحية في غير بلد المضحي؟
وتابعت دار الإفتاء المصرية: يسقط التكليف بالتضحية أو العقيقة أو النذر بعجز المسلم عنه وعدم القدرة، فلم يعد الأمر في حقة سنة أو واجبًا، ومن ثم فلا يلزم هذا السائل أن يوكل من يذبح عنه في بعض الدول الإفريقية التي ترخص فيها أسعار الماشية، سواء كانت الأضحية أو العقيقة واجبة عليه بالنذر أو غير واجبة، إذ محلُّ التضحية والعقيقة موضع وجود المضحي أو مؤدي العقيقة، فهو المعتبر في القدرة والاستطاعة.