أحد المتهمين باحتجاز طالب طب أكتوبر: قالنا خسرت الفلوس في البورصة.. وضربناه بسلك الشاحن | تحقيقات
يواصل القاهرة 24 نشر نص التحقيقات في واقعة مقتل طالب جامعي يدعى عبد الرحمن. ع، بعد سقوطه من أعلى شرفة منزل، بعد تعرضه للتهديد من قبل مجموعة من زملائه بالسكن الجامعي والتعدي عليه بالسب والضرب لخلافات مالية، وعدم قدرته على سداد أموال اقترضها منهم في عمل بمنصات رقمية.
سقط من شرفة منزل.. نص التحقيقات في واقعة مقتل طالب جامعي
وأمام جهات التحقيق، قال ع.م، صاحب مزرعة تسمين عجول وأحد المتهمين باحتجاز المجنى عليه عبد الرحمن.ع طالب كلية طب أكتوبر، مع تهديده بالقتل وتعذيبه: اللي حصل إني لقيت حسين صاحبي بيكلمني يقولي إنه هيتسحّر في أكتوبر يوم 28 مارس، وأنا كده كده بخرج أنا وحسین كل يوم فروحت معاه، وكان معانا دكتور يوسف في العربية، واتحركنا على أكتوبر على أساس إن عنده مصلحة شغل هيخلصها في الشقة، ونتحرك بعدها على السحور، ولما وصلنا ودخلنا الشقة فتحلنا عبد الرحمن. ع، وكان في شنطة هدوم في الصالة جنب البيت فراح حسين قاله فين الأرباح بتاعتي، راح قاله اصبر عليا لله فقاله لا أنا مش همشي غير لما آخد فلوسي، فراح حول لحسين 5000 جنيه على فودافون كاش بس حسين كان عايز باقي فلوسه الـ 45 ألف الباقيين، فعبد الرحمن مرضيش، راح رن على عبد الرحمن. ح ومصطفي يشهدهم وقالهم في التليفون تعالوا حسين عايز فلوسه وكان بيشتكلهم إني عايز فلوسي قبل الشهر ما يخلص وبعدها جم الشقة، ولما وصل عبد الرحمن. ح وياسر لقيتهم بردو بيطلبوا فلوسهم منه وبدأت مشادات ما بينهم.
وتابع المتهم باحتجاز المجنى عليه عبد الرحمن طالب كلية طب أكتوبر: قلتلهم إني عايز اتسحر واحنا في رمضان ومش مستاهلة كل ده، وكل سنة وانتوا طيبين بس حسين كان مصمم والكلام كان مشدود، رحنا لقينا عبد الرحمن قالنا الفلوس خسرتها فى البورصة، فالدكتور يوسف قاله فين الباسوردات بتاعة الحسابات نتأكد إنك خسرت في البورصة فعلا، وبدأوا يفتحوا حسابات البورصة بتاعته، وفي الوقت ده وصل أحمد. م.ح، وأحمد.م، وأحمد.أج، ووهما بيفتحوا الحسابات كان فيه حساب كان متسجل على الجهاز وكل ما ييجي يدخل الباسورد بتاعه ميرضاش يتفتح، فحسين قاله أنت بتقفل باسورد غلط، وراح ضربه بسلك الشاحن ضربتين ثلاثة.
وواصل: أنا كنت واقف بعيد مش معاهم فمكنتش مركز مع إيه اللي بيحصل هناك ومليش صالح بالقصة دي، المهم اللي عرفته إنهم معرفوش يدخلوا على الأكونت، بعد لقيتهم اتصلوا بأخو عبد الرحمن واسمه محمد وقالوله إحنا لينا عند أخوك فلوس، وطلبوا منه إنهم يتنازلوا عن الشقة اللي معاهم ليهم، فرفض وقالهم أنا مليش دعوه بأخويا، ولما طلبت فلوسي من محمد أخوه بعدها رفض، وقالنا سلموا أخويا للشرطة، وأنتوا اللي غلطانين إنكم وثقتوا فيه.
المتهم: صحوني وقالوالي الواد رمى نفسه
وأردف المتهم: الكلام ده كان الساعة 5 الفجر، وأنا دخلت نمت ومعرفش هما كانوا هيوصلوا لإيه وقومت تاني يوم على صوت محمد.ح بيقولي قوم يا عبد التواب الواد رمى نفسه، فقومت مفزوع ولقيت كلهم بيجروا من الخوف فجريت من الخوف، ومكنتش عارف أروح فين فطلعت على بني سويف، وبعدين كلمنا حسين في القاهرة واتفقنا إننا نتجمع في شقة واحد صاحبه ونسلم نفسنا ولما اتجمعنا كنا هنروح نسلم نفسنا، لقينا الشرطة جاية على الشقة ومسكوني وأنا هناك، وهو ده كل اللي حصل.