طفرة غير مسبوقة.. إنجازات قطاع الاتصالات في مجال كابلات الإنترنت البحرية
جاء قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأعلى نموًا بين القطاعات، محققا طفرة غير مسبوقة في مجال كابلات الإنترنت البحرية على مستوى العالم، حيث تعد مصر واحدة من أكثر دول العالم استضافةً لكابلات بحرية وأرضية تمر في أراضيها وتنقل أكثر من 90% من البيانات القادمة من آسيا إلى أوروبا والعكس.
إنجازات قطاع الاتصالات في مجال كابلات الإنترنت البحرية
وتتبنى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ استراتيجية متكاملة لتعزيز مكانة مصر كممر إقليمى للبيانات وتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي الفريد الذي تتمتع به والذي يجعلها نقطة تلاقي متميزة في مجال كابلات الإنترنت البحرية على مستوى العالم.
ولدعم البنية التحتية الرقمية الدولية، يتم ضخ استثمارات ضخمة لتدشين مسارات أرضية متميزة ومحطات إنزال متعددة تضيف التعددية اللازمة؛ حيث تم إنشاء 3 محطات إنزال للكابلات البحرية فى كل من رأس غارب، والزعفرانة، وسيدى كرير ليصل الإجمالى إلى 10 محطات لضمان استمرارية وثبات الخدمة المقدمة للدول المستفيدة من خدمات الربط الدولي.
قطاع الاتصالات في مجال كابلات الإنترنت البحرية
وكان أعلن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أنه يتم التوسع في البنية التحتية الدولية خارج مصر من خلال زيادة عدد الكابلات البحرية. حيث تم تدشين الكابل البحرى الجديد المملوك بالكامل للشركة المصرية للاتصالات Red2Med الذى يبدأ من نقطة إنزال رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر إلى محطة الانزال فى مدينة بورسعيد بالبحر المتوسط عبر المسار الذهبى فى طريق المرشدين ICE؛ ويعد الكابل أقصر وأسرع مسار لنقل البيانات بين الشرق والغرب وأكثرها تأمينًا. ويتم العمل حاليا على إنشاء 5 كابلات بحرية دولية مع تحالفات دولية بهدف الوصول إلى 19 كابل من أجل تعزيز هذا الممر الاستراتيجى للبيانات الذى يخدم الشرق والغرب من خلال الكوابل الخمسة الحديثة.
كما تم توقيع اتفاقية للربط البحرى الدولى بين مصر واليونان، واتفاقية أخرى لإنشاء أول كابل بحرى يربط مصر بألبانيا ومنها إلى منطقة البلقان وشرق ووسط أوروبا، واتفاقية لإنشاء أول كابل بحرى لربط الاتصالات بين الأردن ومصر منذ نحو 25 عامًا. فضلا عن الانتهاء من مسار طريق المرشدين الذى ظل حلم يراود قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمدة 20 عاما وهو مسار لكابلات الألياف الضوئية لخدمات الإنترنت بين البحر الأحمر والبحر المتوسط وتم تنفيذه فى عام واحد فقط.
كما تم مضاعفة المسارات الدولية العابرة لمصر عن طريق إضـافـة 5 مسـارات جديدة بطول 2650 كيـلو متر خلال عاميـن مقابل 6 مسارات بطول 2700 كيلومتر، تم مدها ما قبل 2019؛ ليصل إجمالى المسارات العابرة لمصر لخدمة البيانات الدولية العابرة لمصر إلى 11 مسارا، فيما تعمل وزارة الاتصالات، على إنشاء 5 كابلات جديدة.