كندا تحذر من الطقس الحار وارتفاع مخاطر انتشار القراد ومرض لايم
حذر مسؤولو الصحة الكندية من ارتفاع درجات الحرارة في إحدى المدن، ما يزيد من خطر انتشار القراد والبعوض والإصابة بمرض الـ لايم.
خطر الإصابة بمرض لايم في كندا
ووفقًا لما نشرته وكالة CK News today، أكد القائم بأعمال المسؤول الطبي للصحة في مدينة تشاتام كينت في مقاطعة أونتاريو، أن الوضع للصحة العامة مُعرض للخطر، مُحذرًا من أن درجات الحرارة المرتفعة ستعني زيادة خطر الإصابة بمرض لايم.
وأضاف أن هذا لا ينبغي أن يمنع الأفراد من الاستمرار في الاستمتاع بالهواء الطلق الرائع هذا الصيف، حيث إن مرض لايم يحدث بسبب البكتيريا الموجودة في لدغة القراد والبعوض.
مجلس الصحة الكندي
وحسب ما نُشر، تم إخبار مجلس الصحة الكندي أن برنامج مراقبة القراد ومكافحته بدأ هذا الشهر مع قيام الموظفين بسحب القراد النشط لتقليل مخاطر التعرض البشري وإبلاغ جهود مكافحة مرض لايم.
وقالت الدكتورة كارا روبنسون مديرة برنامج البيئات الصحية، إن الموظفين يزورون موائل القراد ذات الأرجل السوداء المحتملة والمناطق المثيرة للقلق، ويسحبون القراد باستخدام قطعة قماش يمكن أن تلتصق بها القراد.
وأوضحت الدكتورة روبنسون أنه يتم تحديد القراد الذي تم جمعه وإرساله إلى المختبر لفحصه بحثًا عن البكتيريا التي تسبب الإصابة بـ مرض لايم، قائلة: تزودنا هذه الجهود بمعلومات تتعلق بانتشار القراد ذو الأرجل السوداء والتوسع المحتمل في الموائل.
الصحة العامة في أونتاريو الكندية
وأكدت الصحة العامة في أونتاريو مؤخرًا أن منطقة الخطر تم إنشاؤها حديثًا للقراد ومرض لايم في مدينة تشاتام كينت، حيث إن مناطق الخطر المحددة هي المواقع التي من المعروف أن القراد موجود فيها وحيث يكون لدى الأفراد القدرة على مواجهة القراد المعدي.
والجدير بالذكر أن منطقة الخطر المحلية الجديدة تتركز في مناطق الـ بوثويل ودريسدن وهايجيت وكينت بريدج وريدجتاون وثيمزفيل، بالإضافة إلى منطقتين خطرتين موجودتين داخل تشاتام كينت تتمركزان في حديقة روندو الإقليمية، والتي تشمل بلينهايم وإريو وريدجتاون، بينما تتركز المنطقة الأخرى في منتزه بوينت بيلي الوطني وتشمل ويتلي.