الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لضعف المناعة بالأنف.. كشف السبب وراء عدم إصابة بعض الأشخاص بفيروس كورونا| دراسة

لقاح كورونا - تعبيرية
صحة وطب
لقاح كورونا - تعبيرية
الأربعاء 19/يونيو/2024 - 11:41 م

كشفت دراسة جديدة من جامعة كوليدج لندن تفسير نجاة بعض الأشخاص بشكل موثوق من الإصابة بفيروس كورونا، والذي يرجع إلى استجابة سريعة في الخلايا المناعية الأنفية ونشاطًا أكبر في جينات التنبيه المبكر، وفقًا لـ ذا جارديان.

سبب عدم إصابة بعض الأشخاص بفيروس كورونا

أعطى الخبراء القائمون على تلك الدراسة، بالغون أصحاء جرعة صغيرة من فيروس كورونا عن عمد، إلى أن الخلايا المناعية المتخصصة في الأنف يمكن أن تقضي على الفيروس في مرحلة مبكرة قبل أن تترسخ العدوى الكاملة، كما أن أولئك الذين لم يستسلموا للعدوى لديهم أيضًا مستويات عالية من النشاط في الجين الذي يعتقد الأطباء أنه يساعد في الإبلاغ عن وجود فيروسات لجهاز المناعة.

وقال الدكتور ماركو نيكوليتش، كبير مؤلفي الدراسة في جامعة كوليدج لندن والمستشار الفخري في طب الجهاز التنفسي، إن هذه النتائج تلقي ضوءا جديدا على الأحداث المبكرة الحاسمة التي إما تسمح للفيروس بالسيطرة أو القضاء عليه بسرعة قبل ظهور الأعراض، بالإضافة إلى وجود فهم أكبر بكثير للمجموعة الكاملة من الاستجابات المناعية، والتي يمكن أن توفر أساسًا لتطوير علاجات ولقاحات محتملة تحاكي هذه الاستجابات الوقائية الطبيعية.

وكجزء من دراسة التحدي البشري لكوفيد-19 في المملكة المتحدة، تم إعطاء 36 متطوعًا بالغًا يتمتع بصحة جيدة، لم يتم تطعيمهم، ودون تاريخ سابق للإصابة بكوفيد، جرعة منخفضة من الفيروس عن طريق الأنف، وتم إجراء الدراسة في عام 2021 في ذروة الوباء.

نتائج الدراسة

راقب الباحثون النشاط في الخلايا المناعية في الدم وبطانة الأنف لتوفير الجدول الزمني الأكثر تفصيلًا للنشاط المناعي قبل وأثناء وبعد الإصابة، ليجدوا أن هؤلاء المشاركين ينقسمون إلى ثلاث مجموعات متميزة، فكان منهم 6 أشخاص أصيبوا بعدوى مستمرة ومرضوا؛ 3 أشخاص أصيبوا بالفيروس بشكل عابر ولكن دون أن يصابوا بالعدوى الكاملة؛ و7 تعرضوا لعدوى فاشلة، ولم تكن هذه المجموعة الفرعية إيجابية أبدًا، لكن الاختبارات أظهرت أنها كونت استجابة مناعية.

في المجموعات الفاشلة والعابرة، أظهرت العينات المأخوذة قبل التعرض لكوفيد-19 أن هؤلاء المتطوعين لديهم مستويات خلفية عالية من النشاط في جين يسمى HLA-DQA2، وتم رؤية هذا في الخلايا التي تقدم المستضد، والتي تشير إلى الخطر على الجهاز المناعي. 

كما أشارت النتائج إلى أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من النشاط في هذا الجين يكون لديهم استجابة مناعية أكثر كفاءة لفيروس كورونا، ما يعني أن العدوى لا تتجاوز أبدًا خط الدفاع الأول للجسم، ومع ذلك، لم يكونوا محصنين تمامًا، إذ تمت متابعة المتطوعين بعد الدراسة وأصيب بعضهم لاحقًا بكوفيد في المجتمع.

وفي الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم لفترة وجيزة، سجل العلماء أيضًا استجابة مناعية سريعة في خلايا الأنف، خلال يوم من التعرض، واستجابة مناعية أبطأ في خلايا الدم  على النقيض من ذلك، فإن أولئك الذين أصيبوا بالعدوى الكاملة كانت لديهم استجابة أنفية أبطأ بكثير، بدءًا من 5 أيام في المتوسط ​​بعد التعرض، ما سمح للفيروس بترسيخ نفسه، وقال الفريق إن النتائج يمكن أن توفر أساسًا لتطوير علاجات ولقاحات أكثر فعالية تحاكي الاستجابات الوقائية المثلى.

تابع مواقعنا