تقارير أمريكية: نتنياهو والسنوار لا يريدان وقف الحرب في غزة لمصالح شخصية
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، بأن مسؤولين أمريكيين قالوا إن هناك تضاربا جوهريا في المصالح بين إسرائيل وحماس، وأن لقادة الجانبين مصلحة في مواصلة الحرب على غزة إلى الأبد.
وحسب وول ستريت جورنال، يرى المسؤولون الأمريكيون أن القادة سيرهقون من الحرب ويفضلون التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف، ولكن ليس بالسرعة التي كان يأملها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
الحرب على غزة
وأضاف المسؤولون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم حركة المقاومة الفلسطينية حماس يحيي السنوار لديهما في الواقع مصلحة مشتركة في أن تستمر الحرب لفترة طويلة.
من جانبه، قال آرون ديفيد ميلر، البارز في مؤسسة كارينجي للسلام الدولي “ إن ساعتي نتنياهو والسنوار غير متزامنتين مع ساعة بايدن”، كناية عن اختلاف الآراء ووجهات النظر حول الحرب في غزة.
وتابعت الصحيفة، أن نتنياهو والسنوار يتحدثان عن دعمهما لوقف إطلاق النار، لكن كلاهما يتمتعان في الواقع بميزة سياسية في استمرار الحرب.
وأشارت إلى أن السنوار يرى أن شعبية حماس ترتفع بشكل كبير في جميع أنحاء العالم العربي، على الرغم من الخسائر العديدة التي تكبدها سكان غزة منذ بداية الحرب.
تراجع شعبية نتنياهو
وفي المقابل، تتراجع شعبية نتنياهو، وقد يتضرر سياسيا من أي نوع من الاتفاق، مضيفة أن نتنياهو سيكون سعيدا بإطالة أمد المفاوضات إلى الأبد والبقاء في السلطة، لأنه في اليوم الذي تنتهي فيه هذه الحرب، ستبدأ مطالبات عزله.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب الهمجية على قطاع غزة، منذ اندلاع أحداث طوفان الأقصى 7 أكتوبر الماضي، ما أدى لاستشهاد ما يزيد على 37 ألف شهيد و75 ألف مصاب.