مدير مركز الأزهر العالمي: استقبلنا 83 ألف حالة ما بين ملحدين ولادينيين ومتشككين من مصر وخارجها.. ونحتاج ساعتين أو أكثر وأحيانا 10 مع الملحد حتى يعدل عن أفكاره| حوار
استقبلنا 83 ألف حالة ما بين ملحدين ولادينيين ومتشككين من مصر وخارجها في وحدة بيان وعبر وسائل التواصل المختلفة
- نستقبل خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب ما يقرب من 2500 شخص يطرحون أسئلة تتعلق بالفكر الإلحادي أو اللا ديني.
- أنشئت «بيان» لمواجهة الفكر الإلحادي واللاديني وبدأت عملها في عام 2018.
- الأزهر لم يروج لـ بيان ولكن الجمهور هو من روج لها.
- الأجندة الإلحادية تسعى لتنشئة جيل متمرد على كل شيء.
- أحيانًا نذهب لبعض الحالات التي تعتنق الأفكار الإلحادية إلى محل إقامتها.
- نحتاج لخمس أو 10 ساعات وأحيانًا أكثر مع الملحد أو المتشكك حتى يعدل عن أفكاره.
- من تحاورنا معهم عدلوا جميعا عن أفكارهم الإلحادية أو اللادينية.
لا صوت يعلو هذه الأيام فوق الحديث عن وحدة بيان التابعة للأزهر الشريف، إذ بين ليلة وضحاها ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالكلام عن إنشاء مؤسسة الأزهر وحدة جديدة؛ لمواجهة ومجابهة الكيانات المتهمة بالتشكيك في الدين والثوابت الدينية، والتي من بين أعضائها مجموعة معروفة بتنفيذ أجندات إلحادية وإثارة الشبهات والمغالطات حول العقيدة والمسائل الدينية.
وحدة بيان بالأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، بيَن خلال حواره مع القاهرة 24، أن وحدة بيان بمركز الأزهر أنشئت؛ لمواجهة الفكر الإلحادي واللاديني، وهي موجودة على أرض الواقع منذ 6 سنوات وليست وليدة اللحظة، لكنها في وقت من الأوقات كانت تعمل بعيدا عن الظهور أو الترويج في وسائل الإعلام، أما الآن أصبح لزاما حدوث المواجهة المباشرة.
مدير مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، كشف استقبال وحدة بيان بمركز الأزهر العالمي للفتوى وعبر وسائل التواصل المختلفة نحو 83 ألف حالة ما بين ملحدين أو لادينيين أو متشككين، أو من لديهم أسئلة وجودية من مصر وخارجها، كما استقبل المركز عبر الوحدة ووسائل التواصل المختلفة 392 ألف حالة تشمل الأسئلة والمقابلات وورش العمل والمحاضرات واللقاءات الجامعية والحملات والمنشورات التوعوية التي تعمل على تعزيز الإيمان واليقين بالله عزّ وجل ومواجهة دعوات التشكيك بأشكالها في إطار القيام بالدور المهم في تصحيح المفاهيم ومواجهة التطرف الديني أو اللا ديني.
وإلى نص الحوار:
- بات الحديث عن وحدة بيان الشغل الشاغل لقطاع عريض من المجتمع المصري خاصة في الفترة الأخيرة.. فما سبب تأسيسها؟
هناك أفراد من المجتمع يحاولون التخلص والتنصل من التعاليم والأوامر الدينية، فينكر بعض الآيات القرآنية، وقد ينكر القرآن كله، والبعض منهم قد ينكر وجود الخالق سبحانه وتعالى، ونجد بعضهم ينكر وجود السنة كلًا أو جزءًا، أو بعثة الرسل، مما أدى إلى ظهور بعض الأسئلة الوجودية أو التشكيكية لدى عدد كبير من الشباب، وتلك الأسئلة وردت إلينا في مركز الأزهر العالمي للفتوى من خلال الفتاوى الهاتفية أو من خلال الفتاوى النصية، أو كذلك من خلال المقابلات الشخصية المباشرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وغيره من الفعاليات الثقافية، أو من خلال اللقاءات التوعوية في الجامعات والمدارس المصرية، وهذه الأسئلة والأطروحات فرضت علينا أن ننشئ إدارة أو وحدة تعمل على مواجهة هذه الإشكاليات أو هذه الظواهر في المجتمع، فكانت وحدة بيان والتي أسسناها في عام 2018، حيث جاءت تحت اسم: وحدة بيان لمواجهة الإلحاد والفكر اللاديني.
- رغم كون بيان موجودة منذ 6 سنوات إلا أن الكثيرين لم يسمعوا عنها إلا منذ شهر تقريبًا فما تفسيركم؟
نحن نواجه مشكلات وظواهر سلبية في المجتمع وأحيانًا يستلزم مواجهة المشكلة أو الظاهرة بالكشف عنها وتوضيحها للمجتمع، ولكن بعض المشكلات أو الظواهر تتطلب عند معالجتها العمل بحكمة وروية بعيدًا عن وسائل الإعلام، ووحدة بيان من سماتها أنها تحتاج إلى هذا النوع من العمل، أي الحكمة والروية بعيدا عن الظهور أو الترويج في وسائل الإعلام حتى نتمكن من معالجة هذه الإشكاليات التي اضطرتنا لتأسيس وحدة بيان، أما الآن أصبح لزاما عليا المواجهة المباشرة.
ووحدة بيان تعمل في الأساس على مواجهة شبهات الملحدين وأصحاب الأفكار اللادينية، أو تحصين المجتمع ككل ضد هذه الأفكار الهدامة.
وبالرصد والاستقراء والتحليل وجدنا أن طرح الشبهة يستغرق ربما ثانيتين أو نصف دقيقة أو دقيقة على الأكثر، لكن الرد على الشبهة قد يستغرق نصف ساعة أو ساعة أو أكثر، وبالتالي لما كان طرح الشبهة لا يستغرق وقتًا، بينما الرد عليها يستغرق وقتًا طويلًا فتنبهنا إلى أن أبنائنا قد يتلقفون الشبهة ولا ينتظرون أو لا يبحثون عن الرد عليها، أولا يستمعون إليه من الأساس إن وجد، خاصة أننا في عصر قل فيه التحقق من صحة المعلومة أو البحث عن صحتها وكثرت فيه الأغاليط والافتراءات.
بمعنى أن أحد الشباب قد يقرأ الشبهة على صفحة من الصفحات التي تعرض الشبهات وذلك أثناء تصفحه السوشيال ميديا بينما لا يبحث عن الرد عند أهل التخصص أولا يقرأه على الصفحات المتخصصة للرد على تلك الشبهات، وبالتالي ستظل تلك الشبهة عالقة في ذهنه، مما يؤدي إلى اعتناقه الفكر الإلحادي دون وعي كامل منه، ونتيجة لذلك كان لابد لمركز الأزهر للفتوى أن يعمل في وقت من الأوقات في هدوءٍ وبحكمة بعيدًا عن وسائل الإعلام، إضافة إلى العمل على مواجهة الشبهات بطرح العلاج كمنهج تحصيني وليس مجرد الرد على الشبهة، تماما كما كان يقوم به الدكتور مصطفى محمود، حيث كان يطرح علاجات لمشاكل إلحادية وفكرية عامة ولم يكن فقط يرد على شبهة إلحادية، أو قضية فكرية ونحن نسير على هذا النهج.
ويستلزم هنا أن أشير إلى أننا في المركز لم نروج لوحدة بيان، ولكن الجمهور الذين تعاملوا مع الوحدة هم من قاموا بالترويج لها عبر صفحاتهم، والحديث عن دورها الهام.
وجدير بالذكر أننا نظمنا وعقدنا 29 ألف محاضرة وورشة عمل في الجامعات المصرية، وفي التعليم ما قبل الجامعي، والتعليم الجامعي، لمواجهة هذا الفكر الهدام، وقد نشرنا ذلك في حصاد وحدة بيان، لكن لم نكن نروج من قبل لهذه الجهود، أما الآن أصبحنا مضطرين للمواجهة المباشرة.
- كم عدد الذين استقبلتهم وحدة بيان من الملحدين وأصحاب الأفكار اللادينية أو المتشككين منذ إنشائها وحتى الآن؟
استقبلنا في وحدة بيان منذ إنشائها وحتى الآن ما يقرب من 83 ألف حالة كان منهم مصرين وغير مصرين، ومن الفاعليات التي كنا نستقبل فيها أعداد كبيرة جدًا معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث كنا نستقبل نحو 2000 إلى 2500 زائر من رواد المعرض ممن لديهم أسئلة وجودية متعلقة بشبهات إلحادية ولادينية أو لديهم شكوك حول أمر من أمور الدين.
- هل الـ83 ألف و2500 شخص ملحدون؟
ليسوا كلهم ملحدين، فالملحد واضح جدًا في طرحه وطريقته، كما أن هناك أسئلة لا دينية كثيرة، والكثير لا يستطيع التفرقة بين الملحد واللاديني، فالملحد شيء والشخص اللاديني شيء أخر، فاللاديني لا يكترث بالأديان أي أن الأمر لا يعنيه في شيء ويعيش غير مكترث لكنه لا ينكر وجود الخالق تعالى، أما الملحد فهو ينكر وجود الخالق من الأساس والمعلوم من الدين بالضرورة، وينكر الثوابت المتعارف عليها من لدن سيدنا آدم عليه السلام وغيرها من الأمور، وأحيانًا يكون الشخص متشكك فقط ويريد أن يزيل هذه الشكوك.
فقد استقبلنا هنا في المركز نحو 83 ألف حالة مصرين وغير مصرين، منهم ملاحدة ومنهم لا دينيين، ومنهم متشككين واستقبلنا أسئلة من خلال وسائل التواصل مع المركز سواء من خلال الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي حتى وصلت إلى ما يقرب من 392 ألف سؤال.
- هل الملحد خطير جدًا حتى ينشئ الأزهر وحدة تحت اسم بيان من أجل مواجهته؟
الملحد خلع تعاليم وتشريعات السماء من عنقه تمامًا تنصل من الأوامر الإلهية، في إفعل هذا ولا تفعل هذا، والذي منها على سبيل المثال «وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ»، «وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ»، «وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا»، فهو لم يعد يعبأ أو يهتم بالقوانين الإلهية وبالتالي لن يكثرث بالقوانين الأرضية.
وتنصل الملحد من الأوامر الإلهية التي جاءت في القرآن والسنة وأجمع عليها العلماء سلفًا وخلفًا يعد تمهيدًا لتنصله من القوانين الأرضية وعدم إتباعها.
فالأجندة الإلحادية تعمل في هذا الإطار، وتسعى إلى تنشئة جيل متمرد على كل شيء، فإذا كان قد تمرد على الخالق والأنبياء وتجرأ على حق الله سبحانه وتعالى وقال في حق الله سبحانه وتعالى ما لا يليق بالذات العلية وما لا يليق بالرسل والأنبياء والملائكة، فمن إذا سيحترم من بعد ذلك؟، هل سيحترم أباه أو أمه أو أي أحد أخر؟، نحن لم نقابل أحد من الملحدين أو من على شاكلتهم يحترم أحدًا من أسرته أو قوانين بلده، ولا مؤسساتها، أو رموزها الدينية أو الرسمية، ويزيد الأمر خطورة بأن يفقد هذا الشخص الانتماء لوطنه بعد أن فقد الانتماء لدينه، وهذا يعد خطرًا كبيرًا على المجتمع ككل، ويصبح في المجتمع معول هدم لا أداة بناء وعمران.
- هل يذهب مركز الأزهر إلى بعض الحالات التي تعاني من الأفكار الإلحادية إلى المنازل؟
أحيانًا نذهب إلى بعض الحالات في محل أقامتهم؛ لأن بعضهم يرفض الإتيان إلى المركز، فتقوم الأسرة بالاتصال بنا وتبلغنا بالمشكلة وأحيانًا تشتكي من تصرفات ابنها وما يقوم به سواءً إنكار وجود الله سبحانه وتعالى أو «إنكار وجوب الصلاة مثلا» وغيرها من الشبهات.
وأحيانًا نطلب منهم أن نستقبله في المركز؛ لأن المناقشة تستغرق وقتًا طويلًا في بعض الأحيان ولا تصلح أن تكون عبر الهاتف، كما أنها تحتاج لمشاهدة لغة الجسد وأسلوب الحديث حتى نختار طريقة المعالجة المناسبة مع الحالة.
- كم من الوقت يحتاجه الملحد أو الشخص اللاديني حتى يعدل عن أفكاره؟
من الممكن نستغرق مع بعضها ساعة أو ساعتين وأحيانًا خمسة وبعض الحالات استغرق 10 ساعات، فيما استغرق بعضها جلسات متعددة.
- هل كل هذه الأعداد عدلت عن أفكارها اللادينية أو الإلحادية؟
بفضل الله رجعوا جميعًا وعدلوا عن أفكارهم، وزالت الشكوك التي كانت لديهم وهذا بفضل وجود فريق عملٍ جلس على أيدي كبار الأساتذة، فمنذ نشأة مركز الأزهر للفتوى اختار لنا الإمام الأكبر الاستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف حفظه الله، كبار الأساتذة لتدريب أعضاء المركز وثقل مهارتهم، منهم على سبيل المثال الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق رحمه الله، والمعروف بفكره وفلسفته ومخاطبته للعقل، ففي كتابه الإسلام وقضايا العصر مثلًا ناقش العديد من القضايا في صفحة أو صفحتين، وكان من بين الأساتذة الأستاذ الدكتور محمد عمارة، والأستاذ الدكتور محمد داوود، والأستاذ الدكتور عمرو شريف، رئيس قسم طب الجراحات العامة في جامعة عين شمس، والدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي؛ لاسيما أن الإلحاد أحيانًا يكون مشكلة نفسية.
- هل جهود مركز الأزهر في محاربة الأفكار الإلحادية واللادينية كافية لمواجهة المشكلة؟
نحن نتعامل مع الحالات التي تصل إلينا من خلال اللقاءات العامة التي نعقدها، وكذلك نتعامل مع الأسئلة التي تصل إلينا من خلال الصفحة، أو من خلال الاتصال الهاتفي، لكن أقول أن هذا الجهد غير كاف؛ لأننا نتحدث عن أعدادٍ كبيرة من أمثال هؤلاء، وبالتالي لا يجب أن يكون الأمر مقتصرًا على دور الأزهر وحده ولكن لابد أن تعمل كل مؤسسات الدولة وتتكاتف لمواجهة هذا الفكر الهدام، ويكون الأمر قضية تتبناها مؤسسات الدولة.
كما أن الإعلام عليه دور كبير في هذا الشأن، والمحتويات الدرامية عليها دور، لكن لا يكون من خلال طرح المشكلة على المجتمع، فأنا ضد طرح المشكلة أو الظاهرة على العامة من الناس، فمثلا تجد عملًا دراميًا يتحدث عن العلاقات المحرمة، ويقوم بعرضها وبالتالي بدلًا من أن تكون حالات فردية، يروج لها العمل الدرامي وتنتشر في ملايين البيوت وتصبح ظاهرة عامة، وهذا يساعد على تصدير صورة سلبية عن المجتمع المصري وأنه ملئ بالأفكار والعلاقات المحرمة والرديئة مع أن هذا مناف تمامًا للواقع.
- حرية التعبير حق للجميع ومن حق الدراما عرض ما تراه من أفكار والمؤسسة الدينية من حقها الرد والتبيان.. ما رأيك؟
هذا ليس حرية فكر، ففكر شخص لا يجب أن يفرضه على المجتمع، وصاحب الفكر المغلوط لا يفرض فكره المغلوط على المجتمع المتدين، كما أن حرية الشخص لابد أن تراعي قيم وهوية وأخلاق ودين المجتمع، ولكن الحرية إذا أضرت فتصبح فوضى وليست حرية والله يقول: إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون.
- لماذا لا يرد الأزهر بشكل مباشر على من يروجون للأفكار الهدامة أو الإلحادية أو التي تشكك في ثوابت الدين؟
الأزهر الشريف مؤسسة كبيرة وعريقة ولها تاريخها المعروف، وبالتالي إذا ذَكرتْ إسم شخصٍ يروج لفكرة سلبية فسيكون بذلك دخل التاريخ من أوسع أبوابه؛ لأن إسمه ارتبط بمؤسسة لها تاريخ، ونحن نواجه الفكرة المنحرفة والمغلوطة والتي صدرت للمجتمع، دون أن نمنحه هذا النيشان.
- ولماذا لا تواجهون في الأزهر دعوة لأصحاب الأفكار الهدامة وتجلسون معهم وتحاورونهم؟
باب الأزهر مفتوح للجميع، والإمام الأكبر لم يغلق بابه في وجه أي أحد من الناس، ولو جاءه أشد الناس عداوة له يستقبله برحابة صدر ورباطة جأش.
ولكن يجب أن أنوه هنا، كيف لشخص ناصب العداء لدين الله ثم يأتي بعد ذلك ويطلب من المؤسسة الدينية الإسلامية الأعرق في العالم أن تجلس معه أو تفتح له أبوابها؟، ثم ما الفائدة وما الجدوى من الجلوس معه، ثم يخرج بعد ذلك للطعن في آيات كتاب الله والآيات القرآنية والتهوين من شأن الرسل والأنبياء ومن رسالاتهم والتهوين من الصحابة ومن عظمتهم ومن أعمالهم؟.
ولو قولنا أن من يطرح الشبهة غير فاهم أو غير متخصص أو أنها شبه من وجهة نظره، لماذا لا يسأل أهل الذكر؟، ويفهم ويستفسر عما يشاء بدلًا من طرح شبهاته على العامة هكذا.
- هل ما حدث خلال الأيام الماضية منح المتشددين فرصة للعودة مرة أخرى للمجتمع؟
ما حدث تسبب في تشتيت أولادنا، ويصب في صالح الجماعات المتشددة، فعندما يطرح أصحاب الأجندات الإلحادية الشبهات ويرد الأزهر عليهم يأتي الآخر ويقدم نفسه على أنه حارس للعقيدة، وقد بدأوا بالفعل في تدشين صفحات للرد، لكن بفضل الله الفيديوهات التي قدمناها لاقت رواجًا واسعًا وانتشارًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.