ألمانيا تشترط الاعتراف بإسرائيل مقابل الحصول على الجنسية
اشترطت ألمانيا الاعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيلي، مقابل الحصول على الجنسية الألمانية، وذلك في ظل دخول مشروع القانون حيز التنفيذ في ألمانيا، مؤكدة أنه على المتقدمين للحصول على الجنسية أن يقروا بحق دولة إسرائيل في الوجود.
وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية أن امتحان التجنس سيتضمن الآن أسئلة جديدة تتناول على وجه التحديد معاداة السامية، وحق إسرائيل في الوجود، والحياة اليهودية في ألمانيا، وذلك ردًا على تزايد معاداة السامية في ألمانيا، حيث تم توسيع قائمة الأسئلة في اختبار التجنس.
ووعدت بمنح الجنسية المزدوجة كجزء أساسي من حملتها الانتخابية في عام 2021، مع تقليص فترة الانتظار للحصول على جواز السفر الألماني إلى خمس سنوات بدلًا من ثماني سنوات، ويسمح القانون الجديد أيضًا للمهاجرين من الجيل الأول بحمل جنسية مزدوجة، كما تم إدراج أسئلة جديدة في اختبار الجنسية الألماني تتعلق بالعقيدة اليهودية وحق إسرائيل في الوجود.
ألمانيا تشترط الاعتراف بإسرائيل مقابل الحصول على الجنسية الألمانية
يأتي ذلك في ظل الحصار المفروض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني، منذ أحداث الـ 7 من أكتوبر، وتدمير قوات الاحتلال للبنية التحتية في القطاع، من مساجد ومدارس وكنائس، بالإضافة إلى قتل الرجال والشباب والنساء.
وفي سياق آخر، حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، من تصاعد العنف على حدود إسرائيل مع لبنان وتزايد خطر نشوب صراع أوسع في المنطقة.
وقالت بيربوك خلال كلمتها في مؤتمر أمني بإسرائيل، إن إسرائيل قد تخسر نفسها في الحرب مع حركة حماس وأن الغضب المتزايد جراء معاناة المدنيين في غزة يقوض أمن إسرائيل.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل قد ترسل مزيدًا من القوات إلى الشمال، حيث يتصاعد القتال مع حزب الله المدعومة من إيران على الحدود مع لبنان.