دراسة تكشف علامات جديدة لخلل الحاجز الدموي الدماغي المسئول عن مرض الزهايمر
كشفت دراسة حديثة علامات جزيئية مميزة لخلل في الحاجز الدموي الدماغي، حيث إن شبكة قنوات الدم والأنسجة المعروفة باسم حاجز الدم في الدماغ، والتي تغذي الدماغ وتحمي من المواد الكيميائية الخطيرة التي تتدفق في الدم، معرضة للخطر في مرض الزهايمر، وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.
علامات جزيئية جديدة لخلل الحاجز الدموي الدماغي
وقالت الدكتورة نيلوفر إرتكين تانر، المؤلفة الرئيسية للدراسة ورئيسة قسم علوم الأعصاب لمرض الزهايمر، تتمتع هذه النتائج بإمكانية عالية لتحديد علامات حيوية جديدة تلتقط التغيرات الدماغية المرتبطة بمرض الزهايمر، حيث تم تحليل أنسجة المخ البشرية، كما شملت مجموعة الدراسة عينات أنسجة المخ من 12 مريضًا مصابًا بمرض الزهايمر، و12 مريضًا سليمًا لا يعانون من مرض الزهايمر المؤكد.
واستخدم الفريق الخلايا الجذعية من عينات الدم والجلد للمصابين بمرض الزهايمر، وأولئك الموجودين في المجموعة الضابطة، ولقد عالجوا الخلايا باستخدام VEGFA لمعرفة مدى تأثيره على مستويات SMAD3 وصحة الأوعية الدموية بشكل عام، حيث تسبب علاج VEGFA في انخفاض مستويات SMAD3 في الخلايا الحوطية في الدماغ، مما يشير إلى وجود تفاعل بين هذه الجزيئات.
وقال الباحثون إن المتبرعين الذين لديهم مستويات أعلى من SMAD3 في الدم، لديهم تلف أقل في الأوعية الدموية، ونتائج أفضل فيما يتعلق بمرض الزهايمر، وأشار الفريق إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد كيفية تأثير مستويات SMAD3 في الدماغ على مستويات في الدم.