كان هيموتني.. شيماء تستغيث من زوجها: محدش قادر عليه وبيضربني أنا وابني
استغاثت تاجرة ملابس تدعى شيماء صلاح من زوجها بعد اقتحامه منزل أسرتها واعتدائه عليها بالضرب، بعدما ظن أن أسرتها ما زالت في الحج، وذلك بسبب دعوى خلع أقامتها ضده تطالب التفرقة بينه وبينها لاستحالة العشرة معه.
استغاثة شيماء تاجرة ملابس من زوجها
وقالت الزوجة في تصريحات خاصة للقاهرة 24، إنها أقامت دعوى خلع ضد زوجها بعد خلافات بينهما استمرت لعام وفي كل مرة تعطيه فرصة من أجل التغيير، لكن يعود ويعتدي عليها بالضرب، وأضافت: كل شوية يقولى اتغيرت وهبقى كويس جه بعدها واتهجم علينا وضربنا والفيديوهات موثقة الواقعة ولما رن الجرس مكنش وقف قدام الباب عشان ما يبانش في العين السحرية واللي يفتح يفتح علطول، دخل برجله، وأما لقى أمي كتم على بوقها عشان متصوتش.
وأوضحت شيماء أنها استغاثت بسرعة بأسرتها بعد أن خرجت بملابس النوم "حمد لله أن ربنا الهمني أخرج أجرى وأنادي لأهلي كلهم، وأنا خرجت بالقميص، ولو كنت لوحدى كنتم سمعتم عن خبر موتي وبتترحموا عليا دلوقتي.
وأشارت إلى أن زوجها كان يحمل سلاح أبيض “سكين”، وأمسك بابنها وخنقه وهددها بإنهاء حياته "كان ماسك سكينة وماسك ابني من قفاه كان خانقه وبيقول هيموت النهاردة، عاوز يموتلي الواد بعد ما خلاه عايش برئة واحدة، يموتلي ابنى ويموتني ويموت عيالي.
وأكدت أنها وأسرتها تعرضوا لإصابات جراء ما فعله زوجها قائلة: «أنا اتعورت وجوز خالتي أتعور ولولا جوز خالتي والصنايعية اللي كانت في الشقة اللي جنبنا كان ضرب السكينة فيا وخلص عليا، وعمل اللى عمله وهرب زى كل مرة بيهرب فيها.
وطالبت شيماء بحقها من زوجها الذي اعتدى عليها وعلى أسرتها وأبنائها وحررت محضر حمل رقم 5673 إداري شبرا الخيمة، وأضافت: «عاوزة حقي كفاية لحد كدة بقا سكوت ونقول عشان العيال ونعمل بأصلنا، أنا كفاية الأمراض اللي عندي والأورام، واشتباه في كانسر، أنا ماشية بالعلاج وعاوزة أربي عيالي وأعيش في سلام، أنا بقيت عايشة في رعب وعدم أمان.
