في أول يوم عمل بولايته الثانية.. محافظ الفيوم: ملفات الصحة والتعليم على رأس أولوياتنا لارتباطهما الوثيق بالمواطن
قدم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الشكر للقيادة السياسية لتجديد الثقة له لولاية ثانية للمحافظة، مصرحًا في أول يوم عمل له، بعد أدائه اليمين الدستورية ـ بالأمس ـ في قصر الاتحادية بالقاهرة، بأن الفترة المقبلة تحتاج لمزيد من العمل المشترك وتضافر الجهود، مطمئنًا أهل الفيوم أن القادم أفضل في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
محافظ الفيوم: نعمل لتوفير فرص العمل للشباب بشركات ومصانع القطاع الخاص
وقال محافظ الفيوم، نعمل جاهدين خلال الفترة القادمة لافتتاح عدد من المشاريع الصناعية والتنموية والخدمية الكبرى منها: مصنع شركة يازاكي لإنتاج الضفائر والأنظمة الكهربائية للسيارات، بأول منطقة استثمارية حرة بمنشأة كمال، التابعة لمركز الفيوم، والذي يوفر أكثر من 3500 فرصة عمل، وكذا افتتاح مجمع صناعات الزيتون بمركز يوسف الصديق، على مساحة 15 ألف فدان، إضافة لتنفيذ مشروع "ملاذ الأمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان"، على مساحة 2000 فدان، لافتًا إلى أنه تم افتتاح وإعادة تأهيل ورفع كفاءة عدد من المشروعات الصناعية.
الأنصاري: المرحلة القادمة تحتاج لمزيد من العمل المشترك وتضافر الجهود
وأوضح الأنصاري أن ملفا الصحة والتعليم يأتيان على رأس الأولويات، لأنهما يمسان حياة المواطنين بشكل مباشر وقوي، ويوجد تعاون وثيق بين القطاعات الصحية المختلفة على أرض المحافظة لتوفير الخدمة الطبية والعلاجية الملائمة للمواطنين، سواء عن طريق المستشفيات العامة والمركزية، أو مستشفيات جامعة الفيوم، أو التأمين الصحي، مشيرًا إلى قرب الانتهاء من أعمال مستشفى الفيوم العام الجديد بمنطقة دمو، المزمع افتتاحها بداية عام 2025، إضافة للبدء في الأعمال الإنشائية لمستشفى إطسا المركزي، واستمرار الأعمال لافتتاح مستشفى يوسف الصديق، بجانب أعمال الوحدات الصحية والمراكز الطبية، موضحًا أن قطاع التعليم يشهد طفرة في عمليات إنشاء المدارس بمختلف مراكز وقرى المحافظة.
وأشار محافظ الفيوم، أنه يجرى العمل على قدم وساق للارتقاء بالبنية التحتية لشبكات المرافق والطرق بشتى أنحاء المحافظة، سواء من خلال الخطة الاستثمارية والعاجلة للمحافظة، أو من خلال تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، أو من خلال القرض الأوربي الخاص بتنفيذ مشروعات للصرف الصحي فى إطار العمل لتطهير بحيرة قارون وإعادة الحياة البيولوجية وتنمية الثروة السمكية بها، كأحد أهم مصادر الدخل لمواطني الفيوم العاملين بقطاعي السياحة والصيد.
وأضاف الأنصاري أن القطاع السياحي من القطاعات ذات الأهمية بالفيوم، لما تتمتع به المحافظة من مقومات متفردة، وما تمتلكه من إرث حضاري وتاريخي كبير يضرب بعمق إلى ما قبل التاريخ على مدار الحقب الزمنية المختلفة، موضحًا أنه يجري العمل على تطوير الساحل الجنوبي لبحيرة قارون بطول 60 كم وبعمق يصل إلى 1كم، فضلًا عن الارتقاء بالساحل الشمالي للبحيرة، ومنطقة بحيرات الريان، كما يجري العمل على الارتقاء بالحرف اليدوية والمهن التراثية البيئية، والتى تعد من السمات المتفردة لمحافظة الفيوم.