قال مروان فلفال النائب التونسى عن كتلة الائتلاف الوطني وعضو حزب تحيا تونس، إن الرئيس التونسي قايد السبسي استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتحية خاصة في القمة العربية، لأن السيسي في بلده الثاني، ونحن نرحب به بشدة”.

أضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج “رأي عام” مع عمرو عبدالحميد على قناة “TeN”، أن “مصر الشقيقة الكبرى للعرب، ودائمًا مرحب بها لدينا”.

وتابع أنه “كان مقررًا للأمير القطري حضور الافتتاح فقط، ولم يكن مدركا على قائمة الزعماء لإلقاء كلمة، لذلك غادر مسرعًا”، مشيرًا إلى أن القمة العربية عادية في توقيت صعب.

يذكر أن انطقت صباح اليوم الأحد، بالجمهورية التونسية، أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، فى دورته الثلاثون، برئاسة تونس، خلفا للمملكة العربية السعودية.

كان الرئيس التونسى فى استقبال الرؤساء والقادة العرب، لدى وصولهم قاعة المؤتمرات التى تحتضن أعمال القمة.

ويرأس الرئيس عبد الفتاح السيسى، وفد مصر فى أعمال القمة، وسط حضور كبير على مستوى الرؤساء والقادة العرب.

وتنظر القمة فى 20 بندا مدرجة على جدول أعمال القمة، يأتى فى مقدمتهم البنود المتعلقة بالقضية الفلسطينية والقدس، وهضبة الجولان المحتلة، فضلا عن صيانة الأمن القومى العربى ومكافحة الإرهاب.

الرئيس التونسي يستقبل السيسي قبل القمة العربية

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن القرارات التي سنتخذها خلال القمة العربية، ستحدد مصير مستقبل أبناءنا، وإلا سيحدث ما لن يحدث عقباه.

وشجب الرئيس عبد الفتاح السيسي التدخلات من بعض القوى الأجنبية، لمصالحها الخاصة، الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من إراقة الدم العربي، قائلا :”ألم يحن الوقت لوقف الدم العربي”.

وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة وقف كافة التدخلات الخارجية في سوريا، تحت مسمى بناء ممرات آمنة أو غيرها، الأمر الذي يزيد من التوترات في المنطقة العربية.

كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية

أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، على تقديره لجهود السعودية في التعامل مع الأزمات التي شهدتها المنطقة العربية خلال العام المنصرم.

وأشار الأمين العام إلى معاناة الشعوب العربية في مناطق كثيرة من الإرهاب، موضحا أن “الأمن القومي العربي تعرض لأشرس التحديات في التاريخ المعاصر”، ومنها التدخلات الخارجية وخاصة من جانب تركيا وإيران.

وذكر أن “تدخلات تركيا وإيران فاقمت وأطالت الأزمات في العالم العربي”.

وشدد على أنه “لا غالب في الحروب الأهلية” التي تجتاح بعض الدول العربية، مضيفا أن “الأمن القومي العربي وحدة غير قابلة للتجزئة”.

وأوضح أنه من “غير المقبول تدخل قوى خارجية في المنطقة العربية بما يعكس أطماعا امبراطورية قديمة”.

وحول الجولان السورية المحتلة، أوضح أن “الاحتلال الإسرائيلي يحاول تثبيت الواقع وقضم الأراضي”، مشيرا إلى أن “الإعلان الأميركي حول الجولان مناف لكل الاعراض الدولية”.

ثم ألقى الامين العام للأمم المتحدة، أنطونير، غوتيرس، كلمته أمام الجامعة العربية.

السيسي: ألم يحن الوقت لوقف الدم العربي؟!