خبراء يكشفون علاقة سوء نظافة الفم بـ سرطان البنكرياس
أكد خبراء الصحة أن هناك علاقة تربط بين سوء نظافة الفم ومخاطر الإصابة بـ سرطان البنكرياس، مُشيرة إلى عدة عوامل مساهمة في مكافحة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
سرطان البنكرياس
وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح الخبراء أن سرطان البنكرياس مرض عدواني بطبيعته، ويعد اكتشافه مبكرًا أمرًا صعبًا، وعادة ما يمر دون أن يلاحظه أحد حتى في المراحل اللاحقة.
وتشمل علامات سرطان البنكرياس في المراحل اللاحقة اصفرار الجلد وآلام البطن العلوية والبول الداكن وحكة الجلد والغثيان والتعب، من المهم تحديد العوامل المساهمة في مكافحة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
وقال الدكتور ساشيف ناندا جراح الأسنان، إنه تم العثور على أحد أنواع البكتيريا، المرتبطة بأمراض اللثة، بمستويات أعلى في لعاب الأفراد المصابين بسرطان البنكرياس.
بكتيريا تساهم في تطور السرطان
وأضاف الدكتور ساشيف أنه قد يساهم في تطور السرطان من خلال خلق بيئة التهابية وربما حتى الإقامة داخل الخلايا السرطانية، في حين أن هذه البكتيريا قد تلعب أيضًا دورًا في خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
وتابع: يمكن أن تؤدي بكتيريا الفم إلى حدوث التهاب، وهو عامل خطر معروف لمختلف أنواع السرطان، ويمكن أن هذه البكتيريا تضر البنكرياس بشكل مباشر، مما يؤدي إلى تطور السرطان.
كما يؤدي وجود بكتيريا الفم في البنكرياس إلى تهيئة ظروف مواتية لنمو الخلايا السرطانية، فيما أن سرطان البنكرياس هو مرض معقد يتأثر بعوامل وراثية وبيئية ونمط حياة مختلفة.
التدخين والتهاب البنكرياس
ويمكن أن يساهم التدخين والتهاب البنكرياس المزمن والسكري والسمنة والتاريخ العائلي لسرطان البنكرياس أيضا في تطور السرطان، إلى جانب مساهمة التعرض للمواد الكيميائية والمعادن الثقيلة مثل بيتا نفثيلامين والبنزيدين والمبيدات الحشرية والأسبستوس والبنزين أيضا في خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
واختتم الدكتور ساشيف أن الأشخاص الذين يمارسون الأنشطة البدنية لديهم خطر أقل للإصابة بسرطان البنكرياس من أولئك الذين لا يشاركون في أي نشاط بدني.