الجيش الإسرائيلي ينشر تحقيقه في أحداث 7 أكتوبر.. ويؤكد فشله في حماية سكان الكيبوتس
نشر الجيش الإسرائيلي، تحقيقه بشأن ما حدث في كيبوتس بئيري في الـ7 من أكتوبر الماضي، حين اجتاحت قوات المقاومة الفلسطينية الأراضي المحتلة، بعملية طوفان الأقصى، مؤكدا فشله في حماية سكان المستوطنات.
وجاء في التحقيق الذي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك فرقة غزة، لم يكن مستعدًا للسيناريو المرجعي لخطة حماس لاحتلال البلدات والمواقع الاستيطانية، ولم تكن القوات النظامية من الموقعين الاستيطانيين القريبين اللذين كان من المفترض أن يحميا الكيبوتس يفعلون ذلك لأنهم كانوا مشغولين بالدفاع عن أنفسهم ضد هجوم مئات عناصر المقاومة على قواعدهم أيضًا.
ولفت التقرير إلى أن جزء كبير من التعزيزات التي أرسلتها إسرائيل لوقف تدفق عناصر المقاومة الفلسطينية، وقفت لعدد من الساعات عند مدخل الكيبوتس رغم وصولها وقت الظهيرة، دون الدخول إليه، لانتظار قادتهم أو لفهم الوضع، الذي لم يكن موجودًا حتى فترة ما بعد الظهر.
الجنود أهملوا المواطنين.. فشل كبير في مواجهة الاحتلال لهجوم طوفان الأقصى
وفي ظل ظروف الوضع، أبرز التحقيق حدثًا مهمًا: في مساء يوم 7 أكتوبر، عندما بدأت القوات الإسرائيلية في استعادة السيطرة على القتال في الكيبوتس وبدأ سكانه المحاصرين في مغادرته للإخلاء إلى شاطئ آمن، وقف الجنود أمامهم ولم يساعدوهم على ركوب الحافلات، باستثناء ضابط واحد في الخطوط الأمامية ساعدهم.
بالإضافة إلى حقيقة أن الجنود الإسرائيليين خارج الكيبوتس لم يساعدوا السكان على الصعود إلى الحافلات في المساء.
وأظهر التحقيق سلسلة من الإخفاقات التي تم التعبير عنها بشكل فظيع في اللحظات الأولى من طوفان الأقصى، وفشل القوات في السيطرة على هجوم قوات المقاومة الفلسطينية.