أحمد كريمة: المصريون كانوا يشربون القهوة دون سكر في ذكرى وفاة الحسين.. وصلاح الدين مبتكر طبق عاشوراء
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن طبق عاشوراء يعود تاريخه إلى عهد صلاح الدين الأيوبي، موضحا أن الهدف من تقديم هذا الطبق كان القضاء على طقوس الحزن التي يمارسها المصريون في ذكرى وفاة الإمام الحسين، والتي كانت تتضمن تناول القهوة دون سكر كرمز للحزن والأسى.
تصريحات أحمد كريمة مع ياسمين عز
وفي تصريح تليفزيوني، أوضح الدكتور كريمة أن صلاح الدين دخل مصر وحاول القضاء على الفكر الشيعي وما وجده من طقوس حزن على وفاة الإمام الحسين، فأشار عليه البعض بأن المصريين محبين للطعام والأكل واقتُرح عليه تقديم طعام بديلا عنه، فكان الطبق هو عاشوراء؛ لاحتفال المصريين بذكرى نجاة سيدنا موسى.
ما حكم التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء؟
وفي وقت سابق، أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال من أحد المتابعين نصه: ما حكم التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء؟ حيث إن البعض يدَّعي أن هذه التوسعة لا أصل لها ولا تصح، وأنها ليست سنَّةً بحال، وأن جميع الأحاديث الواردة فيها لا تصح.
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة، إن التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة والسلف الصالح من بعده، ونص على الأخذ بها فقهاء مذاهب أهل السنة الأربعة المتبوعة من غير خلاف، وجرى عليها عمل جماهير الأمة في مختلف الأعصار والأمصار، فلا التفات إلى قول منكرها.