أزمة بين الصحافة الأمريكية والبيت الأبيض بسبب التعتيم على حالة بايدن الصحية
يواجه البيت الأبيض الأمريكي أزمة كبرى مع الصحفيين الأمريكيين، الذين يوجهون له اتهامات بخسارة ثقتهم، بسبب التعتيم على حالة بايدن الصحية، وفقًا للتقارير الأخيرة.
وأكد الصحفيون الذين يعملون على تغطية أخبار الرئاسة الأمريكية منذ سنوات عدة، مع بايدن وقبل ذلك، إنهم أصبحوا في هذه اللحظة يفتقرون المصداقية في تعاملهم مع البيت الأبيض بسبب عدم حصولهم على توضيحات والمعلومات الكافية بشأن وضع الرئيس الصحي.
أزمة بايدن والصحافة الأمريكية
كان الدافع وراء هذا الغضب الإعلامي الشديد، وفقًا للجارديان هو كشف العديد من المنافذ الإخبارية عن أن أخصائيًا في مرض باركنسون قد زار البيت الأبيض ثماني مرات في عدة أشهر دون توضيحات، وأجبرت السكرتيرة الصحفية، كارين جان بيير، في إحاطة تلفزيونية مباشرة على الدفاع بسبب الافتقار المفترض للشفافية.
سرعان ما تحول التبادل بين الصحافة والبيت الأبيض في مؤتمرات صحفية إلى تنافس غاضب ذهابًا وإيابًا حول ما إذا كان جان بيير قد أعطى صورة دقيقة عن صحة الرئيس ورفضها المستمر لتأكيد اسم الأخصائي الزائر، على الرغم من كونه بالفعل في المجال العام.
وأوضح البيت الأبيض الأمور في نهاية المطاف في بيان صحفي لاحق أكد أن المتخصص هو كيفن كانارد وأوضح أنه زار البيت الأبيض في يناير لإجراء الجزء العصبي من الفحص الطبي السنوي لبايدن.
وكانت أزمة اندلعت بين الصحافة والبيت الأبيض، جراء ظهور جو بايدن بشكل هزيل ومتعب وتائه، فاقدًا السيطرة على الحوار وفاقدًا الكلمات في أحيان كثيرة.
وتمكن الغضب من الصحافة الأمريكية التي تطالب بالحديث مع بايدن، للحصول على إجابات بشأن وضعه الصحي وسبب ظهوره بهذا الحال في المناظرة مع المرشح الجمهوري ترامب، إلا أن الصحافة لم تتمكن من الحديث مع بايدن أو الحصول على توضيحات من البيت الأبيض، فورًا عقب المناظرة مثلما كانوا يطالبون مرارًا وتكرارًا.
