كيفية التخلص من التقلبات المزاجية أثناء موسم الرياح الموسمية
يجلب موسم الرياح الموسمية الراحة من الحرارة الشديدة ويجدد البيئة بزخات المطر الباردة، ومع ذلك بالنسبة للبعض، يمكن أن يؤدي تغير الطقس إلى تقلبات مزاجية، لذا في حالة المعاناة من أي تقلبات مزاجية أثناء الرياح الموسمية، فيما يلي 4 طرق فاعلة للمساعدة في إدارتها وتخفيفها.
استغلال الضوء الطبيعي
وخلال موسم الرياح الموسمية، قد تؤدي السماء الملبدة بالغيوم والأمطار المتكررة إلى تقليل التعرض لأشعة الشمس الطبيعية، ويمكن أن يؤثر هذا الافتقار إلى ضوء الشمس على المزاج من خلال تعطيل الساعة الداخلية للجسد ومستويات السيروتونين، وللتغلب على هذا، يجب بذل جهدا واعيا لقضاء بعض الوقت في الهواء الطلق أثناء فترات ضوء الشمس، حتى المشي القصير أو الجلوس بالقرب من النافذة يمكن أن يساعد في تحسين المزاج وتنظيم إيقاعات الجسم الطبيعية.
البقاء نشيطا
ومن المعروف أن النشاط البدني المنتظم يحسن الحالة المزاجية ويقلل من مشاعر القلق والتوتر، لذا يجب ممارسة تمارين داخلية مثل اليوجا أو الرقص أو التمارين الرياضية البسيطة لإطلاق الإندورفين، وهو الهرمون الذي يعمل على تحسين الحالة المزاجية الطبيعية في الجسم، إذا كان الطقس يسمح بذلك، فيجب التفكير في الخروج للمشي أو الركض في الهواء الطلق عندما يكون هناك توقف للمطر، حيث لا تعمل الحركة البدنية على تحسين الحالة المزاجية فحسب، بل إنها تعزز أيضًا من الصحة العامة خلال موسم الرياح الموسمية.
الحفاظ على نظام غذائي متوازن
ويلعب النظام الغذائي دورًا حاسمًا في إدارة تقلبات المزاج، خلال موسم الرياح الموسمية، قد تزداد الرغبة في تناول الأطعمة المريحة، ولكن من الضروري الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية، وتناول الأطعمة التي تعزز مستويات السيروتونين، مثل الموز والمكسرات والبذور والشوكولاتة الداكنة، بالإضافة إلى ذلك، يجب الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب الكثير من الماء والشاي العشبي لدعم عمليات إزالة السموم الطبيعية في الجسم.
ممارسة تقنيات اليقظة والاسترخاء
وقد يجلب موسم الرياح الموسمية أحيانًا مشاعر القلق أو الكآبة، لذا يمكن استخدم تقنيات اليقظة الذهنية مثل تمارين التنفس العميق أو التأمل أو تدوين اليوميات لتهدئة العقل وتقليل التوتر، ويمكن أن يساعد أخذ فترات راحة قصيرة طوال اليوم لممارسة تقنيات الاسترخاء على البقاء على الأرض وإدارة تقلبات المزاج بشكل أفضل.