تم تجربته على الفئران.. الكشف عن دواء جديد يزيد عدد سنوات الحياة
كشف باحثون بريطانيون، عن دواء جديد تمكن من زيادة عمر الفئران بنسبة كبيرة، زاعمين بأن الحيوانات عاشت حياة أكثر صحة لفترة أطول، وأصيبت بعدد أقل من أنواع السرطان مقارنة بنظيراتها غير المعالجة.
يأملون في التجربة البشرية.. دواء جديد يزيد من عمر الفئران
وبحسب ما نشرته صحيفة ذا صن البريطانية، أكد باحثون في مختبر مجلس البحوث الطبية في كلية إمبريال بلندن، أن هناك اكتشاف لدواء جديد للحيوانات يمكن أن يجعلها على بقاء الحياة لعمر أطول نحو 25% وبشكل أكثر صحة، وأصيبت بعدد أقل من أنواع السرطان مقارنة بنظيراتها غير المعالجة.
وقال الباحثون، إن الحيوانات عاشت حياة أكثر صحة لفترة أطول وأصيبت بعدد أقل من أنواع السرطان مقارنة بنظيراتها غير المعالجة، ويتم اختبار الدواء بالفعل على البشر، ولكن ما إذا كان سيحقق نفس التأثيرات المثيرة للإعجاب في مكافحة الشيخوخة لا يزال غير معروف.
ويحاول العلماء إطالة عمر الإنسان منذ قرون، حيث أصبح الدواء الذي يحتوى على مواد الميتفورمين المستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني واحدًا من بين العديد من الأدوية التي يتم البحث عنها لمعرفة خصائصه المضادة للشيخوخة.
زيادة متوسط العمر الصحي للفئران
واكتشف العلماء في مختبر مجلس البحوث الطبية، أن إيقاف تشغيل بروتين يسمى إنترلوكين، قد يؤدي إلى زيادة متوسط العمر الصحي للفئران، حيث ترتفع مستويات هذا البروتين عند البشر مع تقدم العمر، ويسهم في ارتفاع مستويات الالتهاب في الجسم.
ويعتقد الباحثون أن هذا هو ما يحرك العديد من المفاتيح البيولوجية التي تتحكم في وتيرة الشيخوخة، حيث عاشت الفئران التي تلقت العلاج لتطهير أجسامها من هذا البروتين لمدة 155 أسبوعًا في المتوسط، مقارنة بـ 120 أسبوعًا في الفئران غير المعالجة.
وحسب ما أشار إليه العلماء، فإن الفئران المعملية المسنة تموت عادة بسبب السرطان، ومع ذلك فإن الفئران التي تفتقر إلى هذه البروتينات كان لديها مستويات أقل بكثير من المرض، فيما أظهروا تحسنًا في وظائف العضلات، وكانوا أكثر نحافة، وكان لديهم فراء أكثر صحة وسجلوا نتائج أفضل في العديد من مقاييس الضعف.