تفاقم الحالة.. كيف يؤثر الإفراط في تشغيل التكييفات على المصابين بأمراض الرئة؟
الإفراط في تشغيل التكييف، يمكن أن يكون له آثار ضارة على أصحاب مشاكل الرئة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، إذ أنه وفقًا لموقع Mayo Clinic، فإن هناك عدة مخاطر مرتبطة بذلك:
ما هي مخاطر الإفراط في تشغيل التكييفات؟
جفاف الهواء: التكييف يقلل من مستوى الرطوبة في الهواء، مما قد يسبب جفاف الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، ويؤدي إلى تفاقم أعراض الربو والانسداد الرئوي المزمن، كما أن الهواء الجاف يمكن أن يسبب تهيجًا في الجهاز التنفسي وزيادة السعال وضيق التنفس.
البكتيريا والعفن: إذا لم تتم صيانة أجهزة التكييف بشكل جيد، فإنها يمكن أن تصبح بيئة مثالية لنمو البكتيريا والعفن، هذه الكائنات يمكن أن تنتشر في الهواء وتسبب التهابات رئوية أو تفاقم الحالات الموجودة بالفعل.
الهواء البارد: الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة يمكن أن يكونوا أكثر حساسية للهواء البارد، فالهواء البارد يمكن أن يسبب تقلصات في الممرات الهوائية، مما يزيد من صعوبة التنفس ويسبب ألمًا في الصدر.
وللتقليل من هذه المخاطر، يوصى باتباع بعض الإرشادات مثل:
-الحفاظ على درجة حرارة معتدلة داخل المنزل.
-استخدام مرطبات الهواء للحفاظ على مستوى الرطوبة المناسب.
-التأكد من صيانة وتنظيف أجهزة التكييف بانتظام لمنع نمو البكتيريا والعفن.
-الاهتمام بهذه الأمور يمكن أن يساعد في تجنب تفاقم مشاكل الجهاز التنفسي لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة.